مقالات ومقامات .. بقلم فضيلة الشيخ غازي حمزة

(فالكسل)الذي تصاب به المجتمعات هـو( نتاج سلوك سياسي) أو الأداء (الفـردي المؤثر) الذي بـدوره يحـتاج ألى عـلاج (معرفي واسـع المـدى) وإلى مـساندة علمية رصيـنة
وعملية غـسل (الاجـساد والعقـول) من مفاهـيم زمانية. ومن (تـرسبات عصبية) وهمـوم معيشية. تحتاج الى الصمود والثبات. في وجه دومات الحياة ودوارانها
فالتأمل والتدبر يخرجان (كيانك ) من الضـياع والإنصـياع للاخـرين. والتخلي عن بعض المفـردات يساهم في رفـع (الإدراك المعرفي).
فقد لا نحتاج الى( الذكاء العاطفي) كي نتقمص الهـدوء في لحظة انفعال. او المحبة في لحظة كراهية. او العلم في ساعات الجـهل. لأن ( مـرونة الـذات) هـي قياس .يشـتمل على عناوين (الكفاءة) فـي تجاوز المحن والشـدائد. بـرغم تفهتها. ولأن (مملكة العقـل) اوسـع من (موسوعة) التـردي والتفكك.
فخُـرافة الزعـيم القـوي ومستلزمات المعيشية. اللتان تضـربان (مقايس القيم) ومعاير الـواقع. تصيب الأفـراد بالأعاصـير الهـوجاء. لتنهـزم امام (ثقافة مجتمع) عند الإضـطراب وفقدان التوازن بالجانـب الوظيفي
ثم يـزداد الإنحـراف مما يـؤدي الى نـشوء (مصالح ومنافع) جـديده .متفاوته في (أعماقها) لتصحيح أو تبديل (الهـويه)
هذا كله أو بعضه يعـود لأسباب ليست خافية على قارئ وهي. (البرامج السياسيه) الخاطئه. و(المناهج التربويه) المستعاره.
اما بخصـوص نظرية (صـراع القيم) فإن فرض القـوة الاقتصاديه والسياسيه على الأفـراد فقد ولى زمانها. بينما الصـراع الإجتماعي على (اساس الطبقات) أغنيـاء وفقـراء. او سلطه وشعـب ثم (التحكم والاسـتغلال) أو الارتهان والاحتكار. فان ذلك لن يحقق توازنا
لان المحبة للإنسان او الوطـن والمواطـن سـتغيب حتماً ولن يتسن لنا ذلك الا من خـلال نفوس رفيعه. قـد جعلت (مقام الناس) فـوق كل مقال
الشيخ غازي حمزه