بعد إصابة والدها ووالدتها بفايروس كورونا وإنتقال العدوى إليها لم تترك إبنة العشر سنوات الطالبة رؤى رائد رمضان من بلدة صريفا متابعة دروسها اليومية مع معلماتها وأصدقائها في الصف.

ورغم أن هذا الفيروس له مضاعفات وعوارض قوية فهي لم تتوانى عن إستكمال دروسها مع معلماتها وتحاول رغم آلامها وأوجاعها أن لا يضيع عليها أي من الدروس.

يذكر أن رؤى هي تلميذة في الصف الخامس أساسي في متوسطة صريفا الرسمية وهي بحسب شهادات معلماتها من التلامذة الأذكياء والمتفوقين والمثابرين دائما نحو إكتساب المعلومات وحفظ الدروس ونيل العلامات الجيدة...

نتمنى الشفاء العاجل للتلميذة المجتهدة رؤى وعائلتها ونسأل الله أن يبعد هذا الوباء عن الجميع.

• 
• 
• 
• 
•