تسريبات اعلامية: توجه خليجي لفرض حصار بري وبحري وجوي على لبنان ودولة ثانية تستعد لوقف التأشيرات للبنانيين !

فشو عدا ما بدا؟ و لماذا قرر اليوم وزير الخارجية أن المهل غير كافية لتأمين انتخاب المقترعين؟ المعلوم أن الوزير عبد الله بو حبيب هو الوزير الممثل للعهد وللتيار الوطني الحر في الحكومة، وفريق عمله في اللجنة الخاصة للمغتربين هو نفسه فريق عمل النائب جبران باسيل عندما كان وزيرا للخارجية، فهل هدف باسيل تطيير اقتراع المغتربين بعد ما أجرى فريقه حسابات الربح والخسارة في صفوف المغتربين؟ وماذا عن الطعن الذي يستعد تكتل لبنان القوي لتقديمه في قانون الانتخاب، وأين الحكومة التي يفترض أن تجتمع لتحديد موعد نهائي للانتخابات؟ اليست كل هذه النقاط دليلا واضحا بأن هناك من يريد تطيير الانتخابات؟ وحتى تتضح صورة الاستحقاق المقبل، يواجه لبنان استحقاقا من نوع آخر جراء الازمة مع دول مجلس التعاون الخليجي. الكويت قررت التشدد باصدار كل أنواع التأشيرات للبنانيين والقرار بحسب ما كشفت المعلومات هو نتيجة الازمة مع دول مجلس التعاون الخليجي، من دون ذكر الخلية المجندة من قبل حزب الله في الكويت. القرار الكويتي لم يقتصر على زيارات الافراد والعائلات بل أيضا الزيارات الحكومية يعني قطع كل أنواع العلاقة مع لبنان.
والأخطر ما كشفته مصادر دبلوماسية لصوت بيروت انترناشونال أن السعودية ستحذو حذو الكويت في اليومين المقبلين وستتخذ قرارا شبيها بقرار الكويت، وسط معلومات عن توجه دول مجلس التعاون الخليجي الى فرض حصار بحري وبري وجوي على لبنان. هذا ويبدو أن زيارة وزير خارجية قطر ليست محسومة بعد وهي مرهونة بالتطورات والمستجدات في الايام المقبلة.