| التعاون لا المنافسة.. الصين تدعو أوروبا للنظر بعقلانية وموضوعية لعلاقاتهما |
| تاريخ النشر : 08-11-2022 3 |
دعت "الصين" الاتحاد الأوروبي للنظر "بطريقة موضوعية وعقلانية" إلى العلاقات الثنائية بينهما، وأشارت إلى أن التعاون يفوق المنافسة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن "هناك منافسة بين الصين والاتحاد الأوروبي، ولكن التعاون يفوق المنافسة بكثير، كما تعد بعض المنافسات بين الصين والاتحاد الأوروبي صحية وتفضي إلى تعجيل تنميتهما
جاءت تصريحات المسؤول الصيني خلال مؤتمر صحفي دوري، وعندما طلب منه التعليق على التصريحات الأخيرة للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بشأن الصين.
وكان بوريل قال إن الصين تبقى "شريكا اقتصاديا رئيسيا، ومنافسا شاملا" للاتحاد الأوروبي، وأضاف أن الكتلة الأوروبية تعتمد على الصادرات الصينية لتحقيق خطتها الانتقالية الخضراء".
وكالة "شينخوا" الصينية نقلت عن تشاو أن "الحقائق أثبتت أن الصين والاتحاد الأوروبي تتقاسمان مصالح مشتركة واسعة النطاق، وأساسا طويل الأجل للتعاون، وكذا مزايا التنمية التكاملية إلى حد كبير".
وحث المتحدث الصيني الاتحاد الأوروبي على النظر إلى العلاقات مع بلاده "من منظور موضوعي وعقلاني، والعمل معها على استيعاب التيار الرئيسي لعلاقاتهما، والسمة الرئيسية للتعاون المربح للجانبين، ومواجهة التحديات العالمية على نحو مشترك، وكذا توفير المزيد من الاستقرار والطاقة الإيجابية إلى العالم المتقلب".
ومع ذلك، شدد تشاو على أن بلاده لا تقبل من وصفهم بـ "وعاظ حقوق الإنسان"، وأنها تعارض التسييس وازدواجية المعايير بشأن قضايا حقوق الإنسان، كما أنها "تعارض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة حقوق الإنسان".
يذكر أن التجارة بين الصين والاتحاد الأوروبي، حققت مستويات قياسية جديدة، في السنوات الأخيرة، كما حافظ الجانبان على الاتصال والتنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن "هناك منافسة بين الصين والاتحاد الأوروبي، ولكن التعاون يفوق المنافسة بكثير، كما تعد بعض المنافسات بين الصين والاتحاد الأوروبي صحية وتفضي إلى تعجيل تنميتهما
جاءت تصريحات المسؤول الصيني خلال مؤتمر صحفي دوري، وعندما طلب منه التعليق على التصريحات الأخيرة للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بشأن الصين.
وكان بوريل قال إن الصين تبقى "شريكا اقتصاديا رئيسيا، ومنافسا شاملا" للاتحاد الأوروبي، وأضاف أن الكتلة الأوروبية تعتمد على الصادرات الصينية لتحقيق خطتها الانتقالية الخضراء".
وكالة "شينخوا" الصينية نقلت عن تشاو أن "الحقائق أثبتت أن الصين والاتحاد الأوروبي تتقاسمان مصالح مشتركة واسعة النطاق، وأساسا طويل الأجل للتعاون، وكذا مزايا التنمية التكاملية إلى حد كبير".
وحث المتحدث الصيني الاتحاد الأوروبي على النظر إلى العلاقات مع بلاده "من منظور موضوعي وعقلاني، والعمل معها على استيعاب التيار الرئيسي لعلاقاتهما، والسمة الرئيسية للتعاون المربح للجانبين، ومواجهة التحديات العالمية على نحو مشترك، وكذا توفير المزيد من الاستقرار والطاقة الإيجابية إلى العالم المتقلب".
ومع ذلك، شدد تشاو على أن بلاده لا تقبل من وصفهم بـ "وعاظ حقوق الإنسان"، وأنها تعارض التسييس وازدواجية المعايير بشأن قضايا حقوق الإنسان، كما أنها "تعارض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة حقوق الإنسان".
يذكر أن التجارة بين الصين والاتحاد الأوروبي، حققت مستويات قياسية جديدة، في السنوات الأخيرة، كما حافظ الجانبان على الاتصال والتنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية.
| Tweet |  |
.jpg)
