هل صحيح أن عيون المستثمرين القطريين على فنادق لبنان؟
الثابت الوحيد هو ان الإستثمارات القطرية في القطاع الفندقي في لبنان تمّت في «الفاندوم». أوتيل موفنبيك (لمالكه الوليد بن طلال) بيع في 2017 طبعا لأسباب خاصة. أوتيل لوغراي متوقف بعد كل ما أصابه ... وسيعود نبضه إليه. لا شيء إذا حتى اللحظة يمكن أن يهز عرش الأسماء الفندقية العريقة في البلاد. ثمة أسماء محفوظة في التاريخ وإن نساها كثير من اللبنانيين. فندق دير الأمراء في دير القمر إسألوا عنه. فندق المير أمين في بيت الدين. فندق القادري الكبير في زحلة... ونحن نغوص أكثر في تاريخ الفنادق العريقة نصل الى بحمدون وتحديداً الى فندق الأمباسادور. هو أقفل أيام زمان، في ستينات القرن الماضي، أي في عصر لبنان الذهبي، والسبب بحسب ما قيل وقتها: خطأ بروتوكولي. لن ندخل طبعاً في التفاصيل فما نحن فيه يكفي «اللي فينا مكفينا» في الأيام الحالية. لكن، ما ننتبه إليه هو أن لبنان السياحي والفندقي كان دائماً مقصداً لميسوري العالم. كان لبنان الذي نُحبّ. الأيام تغيرت. الزمان تغيّر. فهل عيون المستثمرين عادت الى القطاع الذي كان يدرّ عملة «فريش» على البلد؟
مديرة العلاقات العامة والتسويق في فينيسيا أكدت كلام الأشقر «لا صحّة لما قيل عن بيع الأوتيل ولا مفاوضات حول ذلك، كما ان فينيسيا ليس بصدد الإقفال. نحن، وأقولها لكم الآن، بصدد إفتتاح المرحلة الثالثة من خطتنا لمعاودة نشاط الفندق. افتتحنا الشقق والسويت، كما افتتحنا خدمة الحجر في الثالث من تشرين الأول، وسمينا ذلك soft opening (قصدنا به الإفتتاح التدريجي طابق وراء طابق) وسنفتتح الطوابق العالية من المبنى الثالث. لو كنا بصدد البيع لما فعلنا ذلك. مازن صالحة هو المالك ويبقى».