شفرة جديدة تُفكّ عن المومياء المصرية... ما قصّة الأوشام؟
تاريخ النشر : 14-11-2022 3
أظهرت "أدلة" وجود وشوم تزين جلوداً محنطة لامرأتين من بلدة قديمة على ضفة نهر النيل.
وقد تم التنقيب عن إحدى المومياوات الأنثوية التي وصّفها الباحثون في ورقة بحثية حديثة من موقع دير المدينة، منذ ما يقرب من قرن من الزمان. ولاحظ الخبراء مؤخرا تلوّناً أسود على أجزاء من جلدها. وفوق الأرداف مباشرة يوجد شريط من الماس المسحوب بشكل دائم، على غرار الأنماط التي شوهدت على سقوف المقابر من ذلك الوقت.
أيضاً، تم العثور على مومياء الأنثى الثانية التي حللها الباحثون في عام 2019، لكن وشم أسفل ظهرها أصبح مرئياً فقط باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء. كما يختلف النمط المتماثل الموجود أسفل ظهرها قليلا عن المومياء الأخرى، حيث يتميز بنمط مائي ومجموعة من النباتات.
هذا واكتشفت أول مومياء موشومة في مصر عام 1891، وفي العقود التي تلت ذلك، كشف عن سبع مومياوات أخرى في دير المدينة وحدها.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يمثل شواطئ النيل، حيث كان من الممكن أن تذهب النساء لتهدئة أنفسهن أثناء الحمل أو الحيض.

وتظهر بعض هذه المومياوات وشوماً ليس فقط على أسفل الظهر، ولكن على الرقبة والوركين
كما ان العديد من الأوشام الموجودة على هذه المومياوات تمّ وضعها حول الوركين وأسفل الظهر، ما يشير إلى أن وظيفتها قد تكون مرتبطة بالتكاثر. وربما نشأت الأوشام الموجودة في أسفل الظهر كطريقة للحماية من آلام الأنوثة.

   

اخر الاخبار