الإثنين 13 أيار 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
آخر الأخبار

توقيف 3 من أقرب المقربين للمغدور الشاب 'علي مهدي'، بينهم امرأة؟ .... تفاصيل عن دور كل منهم، وما فعله 'القاتل' ببرودة أعصاب بعد جريمته الوحشية !!!

ياصور
"نشر موقع النهار: بعد أقلّ من 48 ساعة، تكشّفت حقيقة جريمة الزرارية التي راح ضحيتها الشاب علي مهدي، من بلدة القصيبة، يوم الإثنين، إثر التوقيفات التي نفّذها فرع المعلومات أمس، والتي طالت ابن عم المغدور "ح. م."، وهو عسكري، إلى جانب والده وزوجة الجاني، علماً بأنّه جرت مراسم التشييع يوم أمس في بلدته.وبحسب معلومات "النهار"، فإنّ "مهدي كان مع ابن عمه "ح. م." في السيارة عند وقوع الجريمة في وادي خليل، وكان يحمل مبلغاً من المال قدره نحو 4 آلاف دولار أميركي بعد شرائه سيارة "CRV" بـ29 ألف دولار".وتحدّثت المعلومات عن أنّ "الإشكال حصل على خلفيّات شخصيّة، ونشب عراك بينهما تطوّر إلى إطلاق "ح. م." النار على المغدور من سلاح أميري. وبعد ارتكاب جريمته، عمد إلى إطلاق النار على السيارة من الخارج للتمويه، وتوجّه إلى مقهى "زريق" على مسافة 500 متر من موقع الجريمة، وبقي جالساً فيه حتى وصلت سيارة الإسعاف ونقلت المغدور إلى المستشفى".وبعدها، اتصل "ح. م." بوالده الذي جاء وأقلّه من المقهى. وعليه، تم توقيف الجاني ووالده، وزوجة الجاني التي كان تحوز على مبلغ المال المسروق.

هذا وورد الى مكتب "يا صور" البيان التالي:
بيان صادر عن أهالي بلدة القصيبة:
يتم تداول العديد من الأخبار على مختلف وسائل التواصل الإجتماعي فيما يتعلق بقضية ابننا الشهيد علي خضر مهدي.
أولاً: يهم أهالي القصيبة التوجه إلى كل من يبث الإشاعات والأخبار المغلوطة عبر الصفحات والمواقع المشبوهة والوضيعة أن خبر توقيف رئيس بلدية القصيبة السابق عم الشهيد هو خبر عار تماماً عن الصحة وهو إلى جانب أخوته يتقبل العزاء بابنهم الشهيد.

ثانياً: إننا أهالي القصيبة وأهل العزاء نرفض أي شكل من أشكال الاستغلال الإعلامي الوضيع للقضية المؤلمة التي حلّت بنا، ونهيب بالأجهزة الرقابية متابعة كل الشائعات التي تصدر ومحاسبة مطلقيها.

ثالثاً: إن أهل العزاء يؤكدون أن دمهم الواحد لا يقبل الدخلاء وأشباههم، وأن مصابهم يجمعهم كما كانوا يجتمعون دائماً على الألفة والتعاون.

رابعاً: إن القضية لا زالت في عهدة الأجهزة الأمنية المخوّلة وحدها إصدار أي بيان في هذه القضية، ولم يصدر عن أي من الأجهزة أي بيان في تفاصيلها، لذلك نرفض رفضاً قاطعاً محاولات الإعلام الرخيص لإشعال فتنةٍ كانت بعيدةً عن القصيبة ولن نسمح لها بالتغلل إلى بيوتنا وعائلاتنا على مطية الإشاعات والأكاذيب والتضليل الممنهج.

أهالي بلدة القصيبة وأهل العزاء.
القصيبة ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢.
تم نسخ الرابط