دراسة هامة عن 'الأطفال' و 'ألعاب الفيديو'...اليكم التفاصيل!
تاريخ النشر : 19-12-2022 3
إجتمع "الكثير" من الأهالي في طوكيو لمشاركة قصصهم والأساليب التي يعتمدونها للتعامل مع إدمان أبنائهم ألعاب الفيديو، في مشكلة اجتماعية تفاقمت حدتها خلال جائحة كورونا وتواجه اليابان صعوبة في معالجتها.
ويدخل الأطفال اليابانيون عالم ألعاب الفيديو في سن مبكرة، وقد لعب الكثير منهم لفترات أطول منذ أن دفعت الجائحة إلى الحد من ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق، وفق ما يؤكد رئيس مجموعة الأهل في العاصمة اليابانية ساكيكو كورودا.
وأظهرت دراسة، أجرتها وزارة التعليم اليابانية ونُشرت نتائجها في نيسان، أن 17% من الأطفال اليابانيين الذين تراوح أعمارهم بين 6 أعوام و12 عاماً يمارسون ألعاب الفيديو لأكثر من 4 ساعات يومياً، بعدما كانت نسبتهم 9% في عام 2017.

وشوهدت قفزة مماثلة لدى الأطفال في الفئة العمرية 12-15 سنة.

وقال كورودا إن الكثير من الأهل لا يعرفون كيفية التعامل مع المشكلة، وهناك "نقص في الإجراءات من جانب الحكومة وقطاع ألعاب الفيديو".
ومنذ عام 2019، تعترف منظمة الصحة العالمية رسمياً بما تسميه "اضطراب ألعاب الفيديو"، وهي حالة تتسم بـ"اللعب لفترات خارجة عن السيطرة" بما يؤدي إلى "تغيير لا يستهان به" في الأنشطة الشخصية أو العائلية أو الاجتماعية أو التعليمية أو حتى المهنية، خلال 12 شهراً على الأقل.

ومع ذلك، يصعب تشخيص هذا "الاضطراب" وتحديده كمياً، لأن ممارسة ألعاب الفيديو غالباً ما تتقاطع مع أنشطة أخرى عبر الإنترنت (مشاهدة مقاطع الفيديو عبر البث التدفقي، والشبكات الاجتماعية، وما إلى ذلك).

واتخذت دول آسيوية أخرى أحياناً إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة. ومنذ أكثر من عام، يُسمح لمن هم دون 18 عاماً في الصين باللعب عبر الإنترنت لمدة لا تزيد عن 3 ساعات في الأسبوع. كما تشمل الإجراءات عمليات تحقق شاملة للهوية، بما في ذلك من طريق تقنيات التعرف على الوجه، لمنع التحايل على هذه القواعد.
هل تعاني من آلام المفاصل؟ استخدم هذه الحيلة وكل شيء سيزول في يوم واحد

   

اخر الاخبار