حادث سير يودي بحياة الشاب 'مازن'
مازن من سكان منطقة المنصورية يعمل في الاشرفية وقد نعاه شباب الاشرفية وأغلبية أصدقائه بحزن شديد وغصة كبيرة .. غادر على مشارف انتهاء السنة تاركا وراءه طفلين انجلو وشربل وزوجته ديانا.
نهاية ٢٠٢٢ خطفت معها زينة الشباب ليرحل بسلام فيكون ملاكا عند الرب
كل من عرف مازن شهد له على روحه المرحة وخفة دمه كان دمثاً في خلقه، مريحاً في أحاديثه، محباً وصادقاً في محبته لكل من ربطته به أخوة أو صداقة أو زمالة، وكان من خصاله أنه يؤثرهم بتواضعه على نفسه، وها هو يغادر الحياة بهدوء وسكينة، وبما يشبه المفاجأة، فيغيب عنا ذلك الوجه المشرق الضاحك، وتلك الابتسامة الجميلة التي لا تفارقه، إلى عالم أجمل وأرحب، إلى أحضان الرب
موقع الأشرفية