الأربعاء 08 أيار 2024 الموافق 29 شوال 1445
آخر الأخبار

'أمل': دعوة الرئيس برّي مستمرة للجميع

ياصور
"أحيت حركة "أمل"، الذكرى السنوية لشهدائها في بلدة الصرفند، وذكرى استشهاد السيدة الزهراء، بإحتفال أقيم في النادي الحسيني للبلدة، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى الفوعاني.

وألقى الفوعاني كلمة الحركة استهلّها بتوجيه التحية للشهداء، مثمنًا تضحياتهم التي "نحيا بها، والذين جعلوا من هذا الوطن نموذجًا في العزة والكرامة، وشهداء أمل ومجاهدوها وقادتها هم الذين افتدوا الوطن نجيعا طاهرا، ومواقف عزٍ حملت للوطن انتصارًا تاريخيًا".

وقال: "في ذكرى شهادة السيدة الزهراء كما أربعين الإمام الحسين، أرادهما الإمام الصدر مناسبتين لاطلاق افواج المقاومة اللبنانية أمل والقسم، لأن أمل إرثها في ثورتك يا وارث الأنبياء، كي لا يبقى محروم واحد. فهذه المناسبة هي إعداد واستعداد ورسالة نطلقها من الصرفند لكل لبنان، إننا لا زلنا نربي ابناءنا على مقاومة عدو واحد هو اسرائيل".

وأضاف، "ها هو لبنان في ظلّ شغور أراده البعض مستمراً، بهدف التعطيل داخلياً لمصالح شخصية أو إملاءات خارجية، أما الأخ دولة الرئيس نبيه برّي أرادنا أن نكون يدًا واحدة لأجل لبنان، ومع الأسف صمّ البعض قلبه قبل أذنيه عن أي حلّ، بالرغم من أنّ المواطن اللبناني يعاني ويرزح تحت نير الغلاء والوضع الإقتصادي الصعب".

وتابع، "نقول لهؤلاء الذين يرمون التهم جزافًا، إنّنا أنقى صورة قدمت التضحيات لهذا الوطن، وأنقى من الذين يتهمون غيرهم بالتعطيل، فنحن من مشينا بوطننا الى برّ الأمان، ورفعنا الحوار شعاراً، ودعوة الرئيس برّي مستمرة للجميع من أجل انجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها إنتخاب رئيس الجمهورية يليها تأليف حكومة، تمهيدًا لإنتظام عمل المؤسسات وتسيير أمور المواطنين، لأنّ سعينا هو بالكامل لأجل الإنسان، وانسان حركة أمل هو انسان الوحدة الوطنية والحوار، والذي لا يميّز بين طائفة وأخرى، والذي يريد لبنان وطنًا نهائيًا لجميع ابنائه، ليس كما يريده صغار العقول على مقاس مصالحهم".

وختم معاهدًا "الشهداء بحفظ أمانتهم وحفظ الوطن وأمانة الامام القائد السيد موسى الصدر".
تم نسخ الرابط