فياض عن بيان ميقاتي: سجالٌ رخيص!
وتمنى الوزير فياض في بيان صادر عن مكتبه، "على رئاسة الحكومة السير بموجب الموافقة الرسمية التي وقّعها واستعجال وزارة المال والبنك المركزي لتأمين تمويل الفيول بعد إجراء المناقصة بناء على توجيهاته، مع التذكير بأن البواخر الآن راسية على شواطئنا بانتظار التفريغ ويتكبد اللبنانيون خسارة يومية تبلغ عشرين الف دولار على كل باخرة وتجاوز اجمالي مبلغ غرامة الرسو 300 الف دولار حتى اللحظة".
وأضاف، "أما بالنسبة لما سُمي بالوثيقة فهو لا يتعدّى كونه كتابا قديم تم إرساله مجدداً لتسيير شؤون المواطنين وهو لا يمت الى موضوعنا الحيوي بأي صلة سوى التعمية والتمويه وحرف الموضوع الى مسارٍ آخر".
كما أسف الوزير فياض "لما تناوله البيان عن وصاية لأي كان على وزارة الطاقة، فتاريخه شاهدٌ على خبرته الواسعة في مجاله وهو يعمل بتفانٍ وجهدٍ كبير، وبالتالي إنّه فخور بكل ما يقوم به وقد حاول مراراً النأي بنفسه عن سجالات عقيمة لا تنفع اللبنانيين بأي شيء خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان".
وكان المكتب الاعلامي لرئيس ميقاتي قد أصدر بيانا جاء فيه: يصر"التيار الوطني الحر" أن يفتتح العام الجديد بسجالات ولغو للتعمية على اخفاقاته المتعددة لا سيما في ملف الكهرباء".
وتابع، "آخر تجليات هذا السجال تصريح لسعادة نائبة كسروان- جبيل عن التيار ووزيرة الطاقة والمياه السابقة ندى البستاني تفتتح فيه السجال المستجد بشأن سلفة الكهرباء التي يطلبها وزير الطاقة وليد فياض".
وأضاف، "لا تجد سعادتها حرجا في تصويب سهامها على رئيس الحكومة متسائلة " أين الـ10 ساعات كهرباء اضافية التي وعدت العالم بها؟"، فيما يجدر بها توجيه السؤال الى وزير "التيار" والى فريقها السياسي الذي يمسك بوزارة الطاقة منذ سنوات طويلة".
واستكمل، "لأن الفجور الاعلامي الذي يعتمده "التيار" لا حدود له سنضطر الى كشف وثيقة (مرفقة بالبيان) تظهر مدى إمساك "وزيرة الظل" ونائبة "وزير الوصاية" على مفاصل الوزارة وتحكمها بقراراتها، حيث تلقت رئاسة الحكومة مراسلة رسمية من وزير الطاقة، جرى فيها شطب اسم ندى البستاني وكتابة اسم الوزير وليد فياض بخط اليد".
وختم البيان، "وتبعا لذلك، ننصحك سعادة النائبة برفع وصايتك الفاشلة عن الوزارة كمدخل اول لحل ازمة الكهرباء".