| المستشار الثقافي الايراني في لبنان زار مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام مهنئاً |
| تاريخ النشر : 06-01-2023 5 |
استقبل سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام في دار الفتوى طرابلس المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان السيد كميل باقر الذي قدم لسماحته التبريكات بمناسبة انتخابه مفتياً لطرابلس والشمال.
وخلال اللقاء، أكد الطرفان على ضرورة تمتين أواصر العلاقات الإسلامية بين كل المذاهب الإسلامية والعمل على مد جسور التواصل بين جميع المدارس الفكرية الإسلامية بما يعزز نهضة المسلمين ورقيّهم في مجتمعاتهم وأوطانهم.
من جهته أمل السيد كميل باقر أن تعمل كل القوى الحية في المجتمع على تدارك المخاطر التي تتعرض لها القيم الأخلاقية والإسلامية بما فيها القيم المتعلقة بقضية الأسرة والمرأة من خلال الحملة الإعلامية التي تشن من قبل أعداء الإسلام. ورأى الباقر أن الوحدة الحقيقية تتجسد من خلال مشاريع علمائية مشتركة تحاكي التحديات الثقافية في المرحلة الراهنة.
وفي اللقاء، رحب سماحة المفتي إمام بالمستشار الثقافي الإيراني في طرابلس، كما رحب بالرؤية العملية التي طرحها، مشدداً على حاجة الأمة إلى الوحدة التي تصب في الممارسة العملية بالاعتماد على ثوابت شرعنا وديننا، مضيفاً "كلما اقتربنا من الثوابت والمشتركات كلما ابتعدنا عن الخلافات والسجالات الوهمية". وأضاف سماحته "يجب أن نرتقي بوعينا عن الموروثات التاريخية وأن الكثير من الممارسات في ما خص تبيان الحق من الباطل قائمة على خلفيات تاريخية وعليه يجب التعالي عن ذلك لنوصل الإسلام إلى الناس". كما أكد سماحته أن "ما يجري في ساحتنا الإسلامية ينطلق من الصراع مع الصهاينة وأن هذا التحدي يقودنا إلى اعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة جمعاء".
وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على استمرار التواصل واللقاءات لتعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، أكد الطرفان على ضرورة تمتين أواصر العلاقات الإسلامية بين كل المذاهب الإسلامية والعمل على مد جسور التواصل بين جميع المدارس الفكرية الإسلامية بما يعزز نهضة المسلمين ورقيّهم في مجتمعاتهم وأوطانهم.
من جهته أمل السيد كميل باقر أن تعمل كل القوى الحية في المجتمع على تدارك المخاطر التي تتعرض لها القيم الأخلاقية والإسلامية بما فيها القيم المتعلقة بقضية الأسرة والمرأة من خلال الحملة الإعلامية التي تشن من قبل أعداء الإسلام. ورأى الباقر أن الوحدة الحقيقية تتجسد من خلال مشاريع علمائية مشتركة تحاكي التحديات الثقافية في المرحلة الراهنة.
وفي اللقاء، رحب سماحة المفتي إمام بالمستشار الثقافي الإيراني في طرابلس، كما رحب بالرؤية العملية التي طرحها، مشدداً على حاجة الأمة إلى الوحدة التي تصب في الممارسة العملية بالاعتماد على ثوابت شرعنا وديننا، مضيفاً "كلما اقتربنا من الثوابت والمشتركات كلما ابتعدنا عن الخلافات والسجالات الوهمية". وأضاف سماحته "يجب أن نرتقي بوعينا عن الموروثات التاريخية وأن الكثير من الممارسات في ما خص تبيان الحق من الباطل قائمة على خلفيات تاريخية وعليه يجب التعالي عن ذلك لنوصل الإسلام إلى الناس". كما أكد سماحته أن "ما يجري في ساحتنا الإسلامية ينطلق من الصراع مع الصهاينة وأن هذا التحدي يقودنا إلى اعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة جمعاء".
وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على استمرار التواصل واللقاءات لتعزيز العلاقات الثنائية.
| Tweet |  |
.jpg)
