| العلامة الشيخ علي ياسين: مشكلة المسؤولين في البلد هي الكرسي |
| تاريخ النشر : 03-02-2023 2 |
تمنى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن تكون الأوضاع القاسية التي يعيشها المواطن محركا لضمائر المسؤولين في اعتبار الوطن اهم من جميع المصالح الشخصية والخارجية التي يسعون لتحقيقها.
وتابع العلامة ياسين: إن لبنان محكوم بالممارسة الوطنية الصادقة بعيدا عن الاصطفافات الطائفية والمناطقية ولا يمكن ان يكون تابعا لهذه السفارة او تلك الدولة التي لا ترى إلا مصالحها متمنيا على المرجعيات الدينية كافة ان تدعو للقاء وطني يضم مكونات البلد بعيدا عن العصبية الدينية او المناطقية.
وأكد العلامة ياسين أن مشكلة المسؤولين في البلد هي الكرسي وليس واقع المواطنين الذين يعيشون على حافة المجاعة مؤكدا ان الوقت لم يعد في صالح احد لذا يجب فرض التوافق السليم على المسؤولين لإنتخاب رئيس للجمهورية وبناء لبنان دولة المواطن لا دولة المسؤول كما كان منذ ثلاثين عاما مضت.
وتابع العلامة ياسين: إن محاولة تدويل هذا الملف أو ذاك الذي يدعو له التابعون للسفارات هو تعويض عن فشلهم في إستغلال الحدث لإيقاع الفتن المطلوبة منهم لإضعاف لبنان مؤكدين أنه من الرجعية إرجاع لبنان إلى عهد الإنتداب وسيطرة الدول المستكبرة على قراره ومن المؤسف ان يتحول قضاة التحقيق إلى قضاة على الحقائق.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان حيث اضاف: إن كثيرا من القرارات المالية والإقتصادية التي نسمعها هذه الأيام لا تمت إلى الواقع المنهار بأي صلة وتعتبر قرارات هواة لا مسؤولين إلا إذا كان المطلوب منهم أخذ لبنان نحو التفكك داعين لتحركات حقيقية تنقذ مرضى السرطان وربطة الخبز قبل أن نشهد الاموات في الشوارع.
وختم العلامة ياسين متضامنا مع الاسرى في سجون الإحتلال الذين يعيشون الإرهاب الصهيوني بأبشع صوره مؤكدا ان فرض التطبيع على بعض الانظمة العربية والإسلامية لن يطيل عمر الكيان الذي بات قصيرا بفضل المقاومة.
وتابع العلامة ياسين: إن لبنان محكوم بالممارسة الوطنية الصادقة بعيدا عن الاصطفافات الطائفية والمناطقية ولا يمكن ان يكون تابعا لهذه السفارة او تلك الدولة التي لا ترى إلا مصالحها متمنيا على المرجعيات الدينية كافة ان تدعو للقاء وطني يضم مكونات البلد بعيدا عن العصبية الدينية او المناطقية.
وأكد العلامة ياسين أن مشكلة المسؤولين في البلد هي الكرسي وليس واقع المواطنين الذين يعيشون على حافة المجاعة مؤكدا ان الوقت لم يعد في صالح احد لذا يجب فرض التوافق السليم على المسؤولين لإنتخاب رئيس للجمهورية وبناء لبنان دولة المواطن لا دولة المسؤول كما كان منذ ثلاثين عاما مضت.
وتابع العلامة ياسين: إن محاولة تدويل هذا الملف أو ذاك الذي يدعو له التابعون للسفارات هو تعويض عن فشلهم في إستغلال الحدث لإيقاع الفتن المطلوبة منهم لإضعاف لبنان مؤكدين أنه من الرجعية إرجاع لبنان إلى عهد الإنتداب وسيطرة الدول المستكبرة على قراره ومن المؤسف ان يتحول قضاة التحقيق إلى قضاة على الحقائق.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان حيث اضاف: إن كثيرا من القرارات المالية والإقتصادية التي نسمعها هذه الأيام لا تمت إلى الواقع المنهار بأي صلة وتعتبر قرارات هواة لا مسؤولين إلا إذا كان المطلوب منهم أخذ لبنان نحو التفكك داعين لتحركات حقيقية تنقذ مرضى السرطان وربطة الخبز قبل أن نشهد الاموات في الشوارع.
وختم العلامة ياسين متضامنا مع الاسرى في سجون الإحتلال الذين يعيشون الإرهاب الصهيوني بأبشع صوره مؤكدا ان فرض التطبيع على بعض الانظمة العربية والإسلامية لن يطيل عمر الكيان الذي بات قصيرا بفضل المقاومة.
| Tweet |  |
.jpg)
