نصيحة ألى الحاكم بأمر المال...... بقلم الاستاذ غازي بنجك

يقولون العِبرة بالنتائج، وهي وللأسف الشديد كارثية، ولن تكون أفضل مما أوصلتمونا إليه بعد أكثر من عقدين من حكمكم، مع زبائن السوء وشركاء النهب والفساد !
لذا نقول : عُد إلى ضميرك، اُطلب المصالحة والحماية الدولية سواء مع القضاء المحلي أو الدولي ، و قدم المعلومات الحقيقية وإعترف بأسماء جميع الشركاء في نهب المال العام والودائع ممن إستفادوا من القُروض، والهبات، والمنح، والأُعطيات، و الجمعيات، و الأحزاب، والبنوك، و أصحاب الهندسات الماليه، و ممن هرَّبوا الأموال للخارج أو خبأوها في الداخل ، من مصرفيين و سياسيين و إقتصاديين و موظفين !
- صدِّقني إذا فعلت ذلك، فسيتعاطف معك أغلب الشعب و قد يفغر لك، إذا أدليت بكامل الحقيقة الساطعة عن الجرائم التي أرتكبتها الطغمة الفاسدة بحق الشعب والوطن!
- لن يفيدك الهروب ولا الإنكار ولا التضليل ولا ألمماطلة .
- إذا بقيت مُكابِراً فهذا الشعب المنهوب، والمقهور، والمكبوت، لن يغفر لكم، ولا لذِريتكم من بعدكم ، وحتى بعد موتكم سينبش قبوركم، فإستغل الوقت لأن المستفيدين منك يريدونك كبش محرقة، و قد يقتلوك ليدفنوا جرائمهم مع جثتك!
- إقدم ولا تتردد ، إكشفهم ولا تتوانى عن الإعتراف عن كل جرائمهم وموبقاتهم، ولا تكون انت الضحيه و كبش الفداء عن المجرمين والسَّفلة الذين سرقوا تعبنا، و عرقنا، و جنى أعمارنا ، و حليب أطفالنا، ولقمة خبزنا، و دمروا مستقبل أجيالنا!
-إفعلها وسيكون لك الثواب عند الله، والغفران عند أهلك وشعبك والوطن.
- أما إذا لم تفعل فسيكون حسابك انت وذريتك عسيراً ، عند الله وعند الناس.
وسلام على من إتبع الهدى !