يمكن أن يتنبأ بأفعالك... مخاوف وتحذيرات بشأن الذكاء الإصطناعي!

تاريخ النشر : 14-04-2023 15

"تحت عنوان "كيف يهدد الذكاء الاصطناعي خصوصيتك؟"، جاء المقال التالي في موقع "الحرة":

"تحدث أحد الخبراء لموقع "الحرة" عن أن قدرة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تصل إلى حد "التنبؤ بما يمكن أن يفعله الشخص ".

والأمر لا يقف عند هذا الحد، فهذه التكنولوجيا المعقدة والمتقدمة قادرة على "تتبع حياة الأفراد والدخول بأدق تفاصيلهم اليومية من دون الحاجة للتدخل البشري" بحسب الخبير، الذي ختم حديثه بوصف ما يجري بـ "الأمر المرعب إذا استخدمت هذه التقنيات بطريقة خاطئة".

فمنذ سنوات يطلق مسؤولون سياسيون وخبراء أمميون، إنذارات من مخاطر الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان، والتي وصفها البعض بأنها قد تكون "كارثية" في بعض الآحيان.

حاليا، يؤثر الذكاء الاصطناعي على الحياة بجميع مستوياتها، ويتم تطويعه لخدمة الإنسان، وفي الوقت ذاته، يستغله البعض في انتهاكات حقوق الإنسان، إذ أصبح لزاما حماية الأفراد من تطبيقات وأنظمة "الذكاء الاصطناعي غير الآمنة"، وهو ما دعا إليه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن خلال حديثه في "قمة الديمقراطية" التي استضافتها واشنطن أواخر آذار.

وحذر بلينكن من "المخاطر التي تأتي مع الإنترنت المفتوح"، مشيرا إلى أن "التكنولوجيا تعمق أحيانا عدم المساواة في مجتمعاتنا".

الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن خلال افتتاح القمة ذاتها عن مبادرة جديدة لدعم الديمقراطية تركز على "تطويع التكنولوجيا لدعم القيم والمؤسسات الديمقراطية" في مواجهة "الاستبداد الرقمي".

المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، حذر في شباط الماضي، من أن التقدم الذي أحرز مؤخرا في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطرا بالغا على حقوق الإنسان، داعيا إلى وضع "محاذير فعالة".

كما أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "العديد من التقارير المرتبطة بالخصوصية في العصر الرقمي"، والتي ترافقت مع تصريحات المفوضين حول مخاطر "الذكاء الاصطناعي" على حقوق الإنسان، بحسب ما أكد المكتب الإعلامي للمفوضية في تصريحات لموقع "الحرة".