الأحد 05 أيار 2024 الموافق 26 شوال 1445
عاجل
آخر الأخبار

'تويتر' يتحوّل إلى دفتر عزاء بعد وفاة سامي خياط

ياصور
" بكلمات مؤثرة، توجّه نجوم الفن اللبناني إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم التعازي في وفاة المخرج والكاتب اللبناني سامي خياط، أحد أبرز وجوه المسرح الفكاهي في لبنان.

وعن عمر 79 عاماً، فارق خياط الحياة، مساء الأربعاء، في مستشفى في بيروت بعد أسبوع من وجوده في العناية المركزة، جراء مضاعفات إصابته بسرطان العظام، وفق ابنته.

واعتبرت نقابة الممثلين في لبنان أن "المسرح الكوميدي فقد بوفاة خياط ركناً أساسياً من تكويناته"، واصفة الراحل بأنه "صاحب شخصية خاصة مثقفة".

وكتب الممثل وسام صباغ فغرد واصفاً الراحل بأنه "روح جميلة" و"موهبة لن تتكرر".

وغردت الفنانة إليسا، قائلة: "قيمة فكرية وكوميدية وفنية كبيرة خسرها لبنان اليوم بخسارة الفنان المبدع سامي خياط. كان الضحكة المثقفة والراقية والمسرح المستمر بعطاء كبير. الله يرحمه ويصبر أسرته".

وتحت "هاشتاغ": "وداعاً سامي خياط"، ودعته الممثلة كارمن لبس، إضافة إلى سيرين عبدالنور التي غردت قائلة: "لروحك السلام".

"خسارة فنية كبيرة" بهذه الكلمات قدمت الفنانة يارا تعازيها لعائلة الراحل، فيما ودعه الإعلامي اللبناني زاهي وهبي بتغريدة مؤثرة، قائلاً: "ضحكة حلوة تذوي في زمن التجهم والعبوس... يفتقد لبنان وجهاً بشوشاً أنيساً".

وكان خياط ناشطاً أيضاً في مجال الدفاع عن الحيوانات، وأعاد في سبعينات القرن العشرين إحياء جمعية الرفق بالحيوان التي أسسها والده ألبير خياط.

وقدم خياط نحو 62 عملاً ساخراً منذ العام 1960. وكانت أعماله السنوية تقريباً تعرض طوال أشهر، حتى في أقسى مراحل الحرب التي شهدها لبنان بين العامين 1975 و1990.

واشتهر الراحل الحائز إجازة في الحقوق والعلوم السياسية وأخرى في الآداب المعاصرة والألسنية باستخدامه في أعماله التي كانت تمثل إلى جانبه فيها زوجته نايلة مزيجاً من اللغة الفرنسية واللهجة اللبنانية كان يسميه "الفرنبانية"، أصدر عنه كتاباً سنة 2023.

وكان الراحل يكتفي أحياناً بالفرنسية وحدها، واستقطب فئة واسعة من الفرنكوفونيين والمثقفين عموماً، ومنح العام 2020 وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة ضابط، تقديراً لأعماله.

ودرج خياط المعروف بحركته التي لا تهدأ على الخشبة على تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في مسرحياته بطريقة ساخرة، وعلى تقليد بعض الوجوه السياسية والإعلامية، وفي آخر عمل له في مطلع 2022 بعنوان "وَلاوْ" تطرق إلى الأزمتين الصحية والاقتصادية.
تم نسخ الرابط