المبالغة في لقاءات التيار والقوات!

ونتيجة الفشل في توحيد المعارضة لقواها وعدم الاتفاق على مرشح معين اضافة الى التباين مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي صرح انه لن يكون طرفا مع التيار الوطني الحر او القوات اللبنانية وفي ظل عدم تمكن الثنائي الشيعي من تأمين 65 صوتا لفرنجية فان التوجه بات نحو الخارج وكل القوى الداخلية تنتظر ما سيصدر عن القمة العربية.فهل سيكون الملف اللبناني اولوية في القمة؟ وهل سيكون هناك توجه مغاير للسعودية بعد القمة العربية في لبنان رئاسيا؟ وعليه، هناك معلومات تشير الى انه من المحتمل ان يتدخل الرئيس المصري والرئيس السوري وولي العهد السعودي في الملف الرئاسي اللبناني بشكل اوسع واعمق من النهج الحالي اذا بقيت القوى الداخلية غير قادرة على اتمام الاستحقاق الرئاسي.