




حفل تدشين مشروع الطاقة الشمسية لبئر المياه في مشروع البقاء السكني |
تاريخ النشر : 25-05-2023 |

دشن راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج إسكندر ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو مشروع تجهيز بئر المياه في مجمع البقاء السكني بالطاقة الشمسية.
جرى حفل التدشين نهار الخميس الواقع فيه 25 أيار 2023 بحضور فضيلة الشيخ ربيع قبيسي ممثلاً سماحة مفتي صور حسن عبد الله، الأستاذ محمد جفّال قائمقام صور، المهندس حسن دبوق رئيس اتحاد بلديات صور ممثلاً بنائبه الحاج حسن حمود، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن رودولف هيكل، قائد اللواء الخامس في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندوس، السيد الباقر آدم رئيس مكتب الشؤون المدنية في قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، رئيس بلدية العباسية السيد علي عز الدين، الدكتور علي عزالدين مدير جمعية إنماء القدرات في الريف، أعضاء المجالس البلدية، المخاتير، رئيس وأعضاء تعاونية البقاء السكنية، الأبوين بشارة كتورة وماريوس خيرالله وأهالي مجمع البقاء.
إفتتاحًا بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد اليونيفيل فكلمة تعاونية البقاء للأستاذ صافي فاخوري جاء فيها:
نجتمع اليوم لنؤكد لكم أيها الحفل الكريم أن بعد كل معاناة هناك فرج وبعد كل ظلام هناك نور وأن روح العطاء ما زالت مزروعة في قلوب البشر وأن فاعلي الخير كثيرون والأيادي البيضاء ما زالت تعمل في الخفاء والعلن. وخير مثال على ما ذكرت هذا المجمع السكني الذي يحتضنكم اليوم بين أبنيته ما هو إلا تجسيد لروح المحبة والخير والعطاء.
كما نجتمع اليوم معكم ايها السادة نحن الجمعية التعاونية الإسكانية "البقاء" في صور لنقدم كامل شكرنا وتقديرنا لقائد قوات اليونيفيل في لبنان اللواء لازارو ومكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل على محبتهم التي تجلت بتقديمهم لهذا المجمع نظام طاقة شمسية نظيفة ومستدامة مهمتها تشغيل أنظمة دفع المياه الى الخزنات الموجودة فوق السطوح مما يسمح للسكان بالحصول الدائم على المياه والحفاظ على نظافتهم ونظافة اطفالهم وصحتهم وصحة أطفالهم كما أن هذه الطاقة ساهمت اقتصاديا في تخيف عبء فواتير إستهلاك الطاقة الكهربائية على التعاونية وعلى السكان أيضا.
واسمح لي حضرة اللواء بأن اتقدم من خلالكم بالشكر والتقدير لكل فرد من أفراد قوات اليونيفيل مدنيين وعسكريين والدول التي يمثلونها على كل ما قدموه وما زالوا يقدمونه من تضحيات في سبيل حفظ الأمن والسلام على أرض جنوبنا الحبيب. آدامكم الله وحفظكم من كل شر ومكروه.
وأخيرا أتقدم بالشكر من كل من ساهم وعمل وسهل على إنجاح هذا العمل بالسر أو بالعلن على الأرض أو في الظل بدءاً بسيادة المتروبوليت جورج اسكندر الجزيل الإحترام وإنتهاءاً بالمهندس الأستاذ هادي حديد وكل أعضاء التعاونية. حفظكم الله جميعا واعطاكم الصحة والعافية وشكرا.
ثم تلا كلمة الأستاذ فاخوري كلمة الحاج حسن حمود بإسم إتحاد بلديات صور فقال:
في الخامس والعشرون من أيار عيد التحريرأجمل ما يمكن أن يقدّم للإنسان هو الحرية والسلام، ونحن منذ عام 2007 وحتى اليوم ننعم بالإستقرار والسلام، وإن شاء الله دائمًا، بفضل جهود قوات حفظ السلام الدولية ودعمها للجيش اللبناني البطل. فبإسمكم جميعًأ نشكر القوات الدولية على جهودهم. ونعود إلى المشروع الذي نفتتحه اليوم. فهذا المشروع حيوي يصب أكثر من هدف:
أولاً: تأمين المياه النظيفة التي هي حياة الإنسان.
ثانيًا: أنه يعتد الطاقة النظيفة المتجددة، هي الطاقة الشمسية التي لا تُكلّف شيئا التي وعينا أهميتها متأخرًا في لبنان، وهي طاقة يمكننا الإعتماد عليها نظرًا لطبيعة لبنان ومناخه.
ثالثًا: المشروع يصيب طبقة من الناس ذوي الدخل المحدود فتخفف التكاليف وتعطي مياهًا نظيفة رخيصة الثمن كثيرة االقيمة.
وللمناسبة نتوجه إلى اليونيفيل، لشكرهم فردًا فردًا قيادة وضباطًا وعناصر على محبتهم وتعاونهم ونقول لهم: أنكم كل يوم تفتحون لكم في بيت كل لبناني قاعة إستقبال.
شكرًا بإسم رئيس إتحاد بلديات صور الحاج حس دبوق وباسمي الشخصي لكم التحية والإحترام.
بعدها تحدث المتروبوليت جورج إسكندر عن حيوية هذا المشروع فقال:
أنا سعيد جداً اليوم لأنني أقف بينكم في هذا الحدث المهم لتدشين مشروع مموّل من قيادة قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، وهو يهدف إلى تأمين الطاقة الكهربائية النظيفة والمجانية لمضخات المياه في مشروع البقاء السكني الذي أنشأته مطرانية صور للروم الملكيين الكاثوليك في العام 2008 بمساعدة من معالي الوزير يوسف الخليل مشكوراً بهدف تأمين مساكن لصيادي الأسماك في صور.
كما أود في هذه اللحظة بالذات أن أسلّط الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به قوات الطوارئ في الجنوب اللبناني. فهي بالإضافة إلى مهامها العديدة والمتنوعة في حفظ الأمن والسلام، تقوم بدور تنموي رائع يؤكد بأن التنمية هي الطريق نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
إن قوات الطوارئ الدولية إذ تتحسَّس آلام ومعاناة المواطنين الجنوبيين، خصوصاً تلك الفئة التي تعاني من قلة الموارد المادية تسعى لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل دون أن تغفل بناء صداقات قوية مع الأهالي والمجتمع المحلي، مع الانفتاح على عادات وتقاليد الشعب اللبناني والتعاون في بناء مجتمع مترابط ومزدهر.
كما أود أن أعرب عن شكري العميق لقائد قوات الطوارئ الدولية الذي استجاب سريعًا لحاجات السكان في تأهيل هذا المشروع. والشكر أيضًا لرئيس اتحاد بلديات صور الذي دعم هذا المشروع الإنساني والاجتماعي الذي يعتبر من أولويات الدعم لقطاع الصيد البحري. وشكري لكل من عمل بجدية على تنفيذ هذا المشروع من رئيس مكتب الشؤون المدنية السيد باقر آدم وفريق عمله، إلى معد هذا المشروع ومنفذه المهندس هادي حديد الذي قدَّم جهودًا مثمرة وملموسة في هذا الصدد. وأخيراً شكري لرئيس وأعضاء التعاونية الذين ذللوا كل الصعوبات التي استجدت. وشكري أولاً وأخيراً لله الذي دبّر بعنايته الإلهية كل الظروف التي أدّت إلى جعل هذه الفكرة تتجسد عملاً مثمراً ونافعاً للناس.
قبل أن أختم، أود أن أرفع تحية خاصة لجنود القوة الدولية الذين قرروا ترك أهلهم وبلادهم للعمل هنا في أرضنا كجنود في خدمة السلام. إننا نقدر تضحياتكم وجهودكم المستمرة في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة ونعدكم بأننا سنبقى معاً جنباً إلى جنب لنتقاسم سويًا في الآتي من الأيام ثمار أعمالكم النبيلة فوق هذه الأرض الطيبة.
في ختام كلمتي أرجو أن تكون هذه المناسبة بداية لفصل جديد من التعاون والعمل المشترك بيننا جميعاً، كوننا نسعى كلّنا إلى خدمة المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع. فلنستمر في العمل بروح الحب والتضامن، ولندعم بعضنا البعض في سعينا المشترك نحو السلام والازدهار.
شكرًا لكم جميعًا، وبارك الله في جهودكم وعملكم.
مع خالص التحية،
عشتم عاشت قوات الطوارئ الدولية، عاش جيشنا الباسل وعاش لبنان.
ختام الكلمات مع اللواء أرولدو لازارو حيث ركز على أهمية مثل هذه المشاريع، ومما جاء في كلمته:
إنه لشرف لي أن أكون هنا لمناسبة افتتاح هذا المشروع ذات الأثر السريع والذي من شأنه إحداث تغيير إيجابي كبير في حياة أعضاء تعاونية الصيادين في صور.
أن مشروع البقاء هو عبارة عن مجمع سكني يضم أكثر من ثمانين عائلة من مدينة صور، معظمهم ممن يصطادون في مرفأ صور. يواجه صيادو الأسماك في لبنان بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية الجمة التي تعصف بالبلد مخاوف بيئية لها تأثير سلبي على هذا المجال.
تعمل اليونيفيل على إيجاد طرق عديدة لدعم مختلف قطاعات المجتمع في جنوب لبنان ضمن الوسائل والامكانيات المتاحة. يهدف مشروع الطاقة الشمسية الى تشغيل مضخة المياه وتأمين وصول المياه الى أكثر من اربعمائة شخص يعيشون في الجوار. ان هذه المبادرة ليست فقط لتحسسن الظروف المعيشية، بل هي رمز للأمل في مستقبل أفضل.
من خلال الحصول على الطاقة المتجددة، يمكن لهذا المجمع أن يقف جنبًا إلى جنب مع الأحياء والمجتمعات الأخرى التي تم قامت بمشاريع على نحو مماثل وأخرى لدعم التنمية المستدامة في الحياة اليومية. كما قال الأمين في الإطار التنفيذي : "الطاقة المتجددة ليست مجرد خيار؛ إنه الخيار الوحيد لمستقبل مستدام".
أود أن أعبر عن تقديري الصادق لمتروبوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك وإلى السيد حسن دبوق على إدارة وتنفيذ هذا المشروع والإشراف عليه. لقد لعبت المراقبة الوثيقة من قبل الشؤون المدنية لليونيفيل، وتعاون الصيادين، والخبرة الفنية للوكالة المنفذة دورًا محوريًا في تحقيق فكرة هذه المبادرة.
أود أيضًا أن أعرب عن امتناني للمجتمع المحلي لدعمهم وتعاونهم خلال هذه العملية. يمثل هذا المشروع الرابط القوي الذي يجمع بين اليونيفيل والشعب اللبناني، المبني على الثقة والتعاون والالتزام المشترك بالسلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
في الختام، أود التأكيد ان هذه الخطوة هي من اجل تمكين تعاون صيادي الأسماك في صور والنهوض بأسباب التنمية المستدامة. دعنا نواصل العمل معًا لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
في نهاية الحفل تمّ تبادل الدروع التذكارية بين المتروبوليت جورج إسكندر واللواء أرولدو لازارو، ثم دعي الجميع إلى ضيافة بالمناسبة.
جرى حفل التدشين نهار الخميس الواقع فيه 25 أيار 2023 بحضور فضيلة الشيخ ربيع قبيسي ممثلاً سماحة مفتي صور حسن عبد الله، الأستاذ محمد جفّال قائمقام صور، المهندس حسن دبوق رئيس اتحاد بلديات صور ممثلاً بنائبه الحاج حسن حمود، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن رودولف هيكل، قائد اللواء الخامس في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندوس، السيد الباقر آدم رئيس مكتب الشؤون المدنية في قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، رئيس بلدية العباسية السيد علي عز الدين، الدكتور علي عزالدين مدير جمعية إنماء القدرات في الريف، أعضاء المجالس البلدية، المخاتير، رئيس وأعضاء تعاونية البقاء السكنية، الأبوين بشارة كتورة وماريوس خيرالله وأهالي مجمع البقاء.
إفتتاحًا بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد اليونيفيل فكلمة تعاونية البقاء للأستاذ صافي فاخوري جاء فيها:
نجتمع اليوم لنؤكد لكم أيها الحفل الكريم أن بعد كل معاناة هناك فرج وبعد كل ظلام هناك نور وأن روح العطاء ما زالت مزروعة في قلوب البشر وأن فاعلي الخير كثيرون والأيادي البيضاء ما زالت تعمل في الخفاء والعلن. وخير مثال على ما ذكرت هذا المجمع السكني الذي يحتضنكم اليوم بين أبنيته ما هو إلا تجسيد لروح المحبة والخير والعطاء.
كما نجتمع اليوم معكم ايها السادة نحن الجمعية التعاونية الإسكانية "البقاء" في صور لنقدم كامل شكرنا وتقديرنا لقائد قوات اليونيفيل في لبنان اللواء لازارو ومكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل على محبتهم التي تجلت بتقديمهم لهذا المجمع نظام طاقة شمسية نظيفة ومستدامة مهمتها تشغيل أنظمة دفع المياه الى الخزنات الموجودة فوق السطوح مما يسمح للسكان بالحصول الدائم على المياه والحفاظ على نظافتهم ونظافة اطفالهم وصحتهم وصحة أطفالهم كما أن هذه الطاقة ساهمت اقتصاديا في تخيف عبء فواتير إستهلاك الطاقة الكهربائية على التعاونية وعلى السكان أيضا.
واسمح لي حضرة اللواء بأن اتقدم من خلالكم بالشكر والتقدير لكل فرد من أفراد قوات اليونيفيل مدنيين وعسكريين والدول التي يمثلونها على كل ما قدموه وما زالوا يقدمونه من تضحيات في سبيل حفظ الأمن والسلام على أرض جنوبنا الحبيب. آدامكم الله وحفظكم من كل شر ومكروه.
وأخيرا أتقدم بالشكر من كل من ساهم وعمل وسهل على إنجاح هذا العمل بالسر أو بالعلن على الأرض أو في الظل بدءاً بسيادة المتروبوليت جورج اسكندر الجزيل الإحترام وإنتهاءاً بالمهندس الأستاذ هادي حديد وكل أعضاء التعاونية. حفظكم الله جميعا واعطاكم الصحة والعافية وشكرا.
ثم تلا كلمة الأستاذ فاخوري كلمة الحاج حسن حمود بإسم إتحاد بلديات صور فقال:
في الخامس والعشرون من أيار عيد التحريرأجمل ما يمكن أن يقدّم للإنسان هو الحرية والسلام، ونحن منذ عام 2007 وحتى اليوم ننعم بالإستقرار والسلام، وإن شاء الله دائمًا، بفضل جهود قوات حفظ السلام الدولية ودعمها للجيش اللبناني البطل. فبإسمكم جميعًأ نشكر القوات الدولية على جهودهم. ونعود إلى المشروع الذي نفتتحه اليوم. فهذا المشروع حيوي يصب أكثر من هدف:
أولاً: تأمين المياه النظيفة التي هي حياة الإنسان.
ثانيًا: أنه يعتد الطاقة النظيفة المتجددة، هي الطاقة الشمسية التي لا تُكلّف شيئا التي وعينا أهميتها متأخرًا في لبنان، وهي طاقة يمكننا الإعتماد عليها نظرًا لطبيعة لبنان ومناخه.
ثالثًا: المشروع يصيب طبقة من الناس ذوي الدخل المحدود فتخفف التكاليف وتعطي مياهًا نظيفة رخيصة الثمن كثيرة االقيمة.
وللمناسبة نتوجه إلى اليونيفيل، لشكرهم فردًا فردًا قيادة وضباطًا وعناصر على محبتهم وتعاونهم ونقول لهم: أنكم كل يوم تفتحون لكم في بيت كل لبناني قاعة إستقبال.
شكرًا بإسم رئيس إتحاد بلديات صور الحاج حس دبوق وباسمي الشخصي لكم التحية والإحترام.
بعدها تحدث المتروبوليت جورج إسكندر عن حيوية هذا المشروع فقال:
أنا سعيد جداً اليوم لأنني أقف بينكم في هذا الحدث المهم لتدشين مشروع مموّل من قيادة قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، وهو يهدف إلى تأمين الطاقة الكهربائية النظيفة والمجانية لمضخات المياه في مشروع البقاء السكني الذي أنشأته مطرانية صور للروم الملكيين الكاثوليك في العام 2008 بمساعدة من معالي الوزير يوسف الخليل مشكوراً بهدف تأمين مساكن لصيادي الأسماك في صور.
كما أود في هذه اللحظة بالذات أن أسلّط الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به قوات الطوارئ في الجنوب اللبناني. فهي بالإضافة إلى مهامها العديدة والمتنوعة في حفظ الأمن والسلام، تقوم بدور تنموي رائع يؤكد بأن التنمية هي الطريق نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
إن قوات الطوارئ الدولية إذ تتحسَّس آلام ومعاناة المواطنين الجنوبيين، خصوصاً تلك الفئة التي تعاني من قلة الموارد المادية تسعى لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل دون أن تغفل بناء صداقات قوية مع الأهالي والمجتمع المحلي، مع الانفتاح على عادات وتقاليد الشعب اللبناني والتعاون في بناء مجتمع مترابط ومزدهر.
كما أود أن أعرب عن شكري العميق لقائد قوات الطوارئ الدولية الذي استجاب سريعًا لحاجات السكان في تأهيل هذا المشروع. والشكر أيضًا لرئيس اتحاد بلديات صور الذي دعم هذا المشروع الإنساني والاجتماعي الذي يعتبر من أولويات الدعم لقطاع الصيد البحري. وشكري لكل من عمل بجدية على تنفيذ هذا المشروع من رئيس مكتب الشؤون المدنية السيد باقر آدم وفريق عمله، إلى معد هذا المشروع ومنفذه المهندس هادي حديد الذي قدَّم جهودًا مثمرة وملموسة في هذا الصدد. وأخيراً شكري لرئيس وأعضاء التعاونية الذين ذللوا كل الصعوبات التي استجدت. وشكري أولاً وأخيراً لله الذي دبّر بعنايته الإلهية كل الظروف التي أدّت إلى جعل هذه الفكرة تتجسد عملاً مثمراً ونافعاً للناس.
قبل أن أختم، أود أن أرفع تحية خاصة لجنود القوة الدولية الذين قرروا ترك أهلهم وبلادهم للعمل هنا في أرضنا كجنود في خدمة السلام. إننا نقدر تضحياتكم وجهودكم المستمرة في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة ونعدكم بأننا سنبقى معاً جنباً إلى جنب لنتقاسم سويًا في الآتي من الأيام ثمار أعمالكم النبيلة فوق هذه الأرض الطيبة.
في ختام كلمتي أرجو أن تكون هذه المناسبة بداية لفصل جديد من التعاون والعمل المشترك بيننا جميعاً، كوننا نسعى كلّنا إلى خدمة المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع. فلنستمر في العمل بروح الحب والتضامن، ولندعم بعضنا البعض في سعينا المشترك نحو السلام والازدهار.
شكرًا لكم جميعًا، وبارك الله في جهودكم وعملكم.
مع خالص التحية،
عشتم عاشت قوات الطوارئ الدولية، عاش جيشنا الباسل وعاش لبنان.
ختام الكلمات مع اللواء أرولدو لازارو حيث ركز على أهمية مثل هذه المشاريع، ومما جاء في كلمته:
إنه لشرف لي أن أكون هنا لمناسبة افتتاح هذا المشروع ذات الأثر السريع والذي من شأنه إحداث تغيير إيجابي كبير في حياة أعضاء تعاونية الصيادين في صور.
أن مشروع البقاء هو عبارة عن مجمع سكني يضم أكثر من ثمانين عائلة من مدينة صور، معظمهم ممن يصطادون في مرفأ صور. يواجه صيادو الأسماك في لبنان بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية الجمة التي تعصف بالبلد مخاوف بيئية لها تأثير سلبي على هذا المجال.
تعمل اليونيفيل على إيجاد طرق عديدة لدعم مختلف قطاعات المجتمع في جنوب لبنان ضمن الوسائل والامكانيات المتاحة. يهدف مشروع الطاقة الشمسية الى تشغيل مضخة المياه وتأمين وصول المياه الى أكثر من اربعمائة شخص يعيشون في الجوار. ان هذه المبادرة ليست فقط لتحسسن الظروف المعيشية، بل هي رمز للأمل في مستقبل أفضل.
من خلال الحصول على الطاقة المتجددة، يمكن لهذا المجمع أن يقف جنبًا إلى جنب مع الأحياء والمجتمعات الأخرى التي تم قامت بمشاريع على نحو مماثل وأخرى لدعم التنمية المستدامة في الحياة اليومية. كما قال الأمين في الإطار التنفيذي : "الطاقة المتجددة ليست مجرد خيار؛ إنه الخيار الوحيد لمستقبل مستدام".
أود أن أعبر عن تقديري الصادق لمتروبوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك وإلى السيد حسن دبوق على إدارة وتنفيذ هذا المشروع والإشراف عليه. لقد لعبت المراقبة الوثيقة من قبل الشؤون المدنية لليونيفيل، وتعاون الصيادين، والخبرة الفنية للوكالة المنفذة دورًا محوريًا في تحقيق فكرة هذه المبادرة.
أود أيضًا أن أعرب عن امتناني للمجتمع المحلي لدعمهم وتعاونهم خلال هذه العملية. يمثل هذا المشروع الرابط القوي الذي يجمع بين اليونيفيل والشعب اللبناني، المبني على الثقة والتعاون والالتزام المشترك بالسلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
في الختام، أود التأكيد ان هذه الخطوة هي من اجل تمكين تعاون صيادي الأسماك في صور والنهوض بأسباب التنمية المستدامة. دعنا نواصل العمل معًا لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
في نهاية الحفل تمّ تبادل الدروع التذكارية بين المتروبوليت جورج إسكندر واللواء أرولدو لازارو، ثم دعي الجميع إلى ضيافة بالمناسبة.
Tweet | ![]() |
