جنوباً..بالصور المؤثرة: دانا سرحال (17 عاما) الى مثواها الاخير بعد معاناة مريرة مع المرض

" .. في الوداع الاخير ... سارت خلفها عيون باكية ونحيب امها ناديا وصرخات والدها " كيف بدي عيش بلاكي يا دانا" ...

اليوم دانا ... غابت الى حيث لا وجع ولا سرطان ولا جرعات كيميائية تفتك بجسمها ... ألتحفت التراب بالكفن الابيض الى الابد ، وتركت من هم في الحياة باللباس الاسود ... الى ما شاء الحزن عليها ...

اليوم دانا سرحال ودعتنا ... لم تعد تنتظرها الفراشات كل صباح لتركض خلفهم بين الورود ... السرطان اقتلع كل الالوان ، والذكريات ، والانتظار ... لن تسمعوا صوت اوجاعها ، ولا ضحكاتها المتألمة ... بل ترحموا عليها ، وعلى انفسنا ..

شيعت بلدتي الدوير ومشغرة فقيدة الصبا " دانا حسن سرحال " ابنة الــ17 عاما التي فارقت الحياة بعد صراع مرير مع مرض السرطان .

وانطلق موكب التشييع من منزل والديها في بلدة الدوير وسط وداع امها والاقارب بالنحيب والبكاء ، الى باحة النادي الحسيني في الدوير حيث ام امام البلدة السيد كاظم ابراهيم الصلاة على الجثمان لتوارى الثرى في روضة البلدة