الرّاعي: يتستّرون وراء الحوار فيما الحلّ بالتّصويت في مجلس النوّاب!
وقال، خلال ترؤسه قداساً احتفالياً في كنيسة دير يسوع الملك في زوق مصبح لمناسبة تدشين الكنيسة بعد ترميمها، إنّه «من أجل التمادي في هذه الحال يُعطل المسؤولون بما لهم من نفوذ انتخاب رئيس للجمهورية يَضع البلاد على الخطّ السليم. وتراهم يتستّرون وراء الحوار والتوافق، فيما الحلّ واحد ودستوري وهو الدخول إلى قاعة المجلس النيابي وإجراء الانتخابات الرئاسية بين المرشحين الذين باتوا معروفين. فتكون كلمة الفصل في التصويت وفقًا للمادة 49 من الدستور. وهكذا يضعون حدًّا للمهزلة التي شوّهت وجه لبنان الديموقراطي البرلماني الحضاري».