غدًا الأحد... معركة 'طاحنة' في نقابة المحامين!
ويذكر أن نجار حائز على احترام ودعم من عدد كبير من المحامين الراغبين بالنهوض بمهنة المحاماة، ومن ضمنهم المستقلين والشباب، بالإضافة الى استقطابه لمحامين من مختلف الانتماءات والمناطق كونه "على مسافة واحدة من الجميع"، فيما الأستاذ لحود نجح في التوسع خارج داعمه الأساسي، أي "حزب القوات اللبنانية" ليضم تيار المستقبل، وان لم يعد هذا التيار فاعلاً ومتماسكاً كما في الماضي.
أما مواقف الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الوطنيين الأحرار والثنائي الشيعي فهي لم تتبلور بعد، وستظهر في اللحظات الأخيرة الا ان دعم الثنائي لمرشح القوات او الكتائب مستبعد لأسباب سياسية معروفة.
وقد سجلت الإحصاءات تراجعاً للمحامي فادي مصري الذي عجز عن استقطاب محامين من خارج الحلقة الضيقة للكتائب المنقسمة أصلا حول موضوع ترشيحه، رغم كل اللقاءات التي نظمها، وإسكندر الياس الذي فقد دعم غالبية الجهات السياسية او المجموعات التي كان يركن ترشيحه عليها، فبات يراهن على المعارف والاتصالات الشخصية.
ومن المرشحين الآخرين الذين قد يفوزون بالعضوية: المحامي فادي حداد، عضو المجلس السابق ومرشح التيار الوطني الحر، وقد ارتفعت أسهمه بشكل ملحوظ، والمرشحين المستقلين وجيه مسعد وفريد الخوري، بالإضافة الى المرشحين للعضوية فقط لبيب حرفوش وايلي قليموس وشوقي شريم ووسام عيد.
إذاً، يوم الأحد يوم آخر، وسيواجه النقيب الجديد حتماً تحديات مهنية ووطنية كبيرة.
