باسيل مهاجمًا: نرفض أيّ عمل مسلّح من لبنان!
وأضاف: "نذكّر بما اتّفق عليه اللبنانيّون منذ الـ٩٠ في الطائف بوجوب سحب السلاح من الفلسطينيين في المخيمات وخارجها وبما أجمعوا عليه من إلغاء اتّفاقية القاهرة التي شرّعت منذ ١٩٦٩ العمل المسلح للفلسطينيين انطلاقاً من لبنان".
وتابع: "لبنان صاحب حق يقوى "بمقاومته الوطنية" لإسرائيل دفاعاً عن نفسه، ويضعف بإقامة "حماس لاند" في الجنوب من جديد للهجوم على إسرائيل من أراضيه. يجب أن يكون التاريخ قد علّمنا كيف لا نتحوّل لورقة مساومة في زمن الحروب عندما نستطيع أن نفرض شروطنا على الطاولة في زمن المفاوضات".
ودعت حركة "حماس" في لبنان الإثنين الشباب الفلسطيني إلى الالتحاق بمجموعة "طلائع طوفان الأقصى" التي أعلنت تأسيسها للمشاركة في "مقاومة" إسرائيل انطلاقاً من لبنان على وقع الحرب في غزة، موضحة أنها ليست "تشكيلاً عسكريّاً".
ومنذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة ضد إسرائيل في السابع من تشرين الأول، وترد عليه إسرائيل بهجوم مدمّر على قطاع غزة، شارك الفصيل الفلسطيني في عمليات عدة انطلاقاً من جنوب لبنان، في إطار هجمات يومية يقودها "حزب الله" دعماً لقطاع غزة و"تأييداً لمقاومته".
وأعلنت حركة "حماس" في لبنان في بيان نشرته على حساباتها الرسمية، "تأسيس وإطلاق طلائع طوفان الأقصى"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتحاق بصفوفها.
وتأتي الخطوة، وفق البيان، "تأكيداً على دور الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في مقاومة الاحتلال بكلّ الوسائل المُتاحة والمشروعة وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية".
وأوضح عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" رأفت مرة لـ"وكالة فرانس برس" ان المجموعة "إطار شعبي تعبوي يهدف إلى حشد طاقات الشباب الفلسطيني، من أصحاب الكفاءات المتعددة، لخدمة القضية الفلسطينية".
وأضاف: "كل من يجد أن لديه قدرات، يمكنه أن يتقدم بالتطوع والانتساب" إلى المجموعة التي شدّد على كونها "إطاراً شعبياً تعبوياً وليست تشكيلاً عسكرياً أو ذات طابع حربي".