150 ألف مواطن في صور ومنطقتها بلا مياه منذ أكثر من خمسة أيام و'المسؤولون العباقرة' لم يجدوا حلًّا لمشكلةٍ عمرها عقود!!
بالمحصلة فيما طوفان الأمطار أغرق البلاد من أقصاها الى أقصاها لم تصل هذه المياه ولو بكميات ضئيلة منها الى منازل أهالي صور والمنطقة، ففاضت الطرقات وذهبت المياه هدرًا إلى البحر وشحّت خزانات الأهالي وصنابير مياههم في مشهد يجسد الكوميديا السوداء في اكثر صورها تناقضاً مبكياً مضحكاً!!
وفيما البلاد تغرق في عشرات الأزمات والمشاكل، وفيما العدو يهدّد ليل نهار ويواصل اعتداءاته، وفيما الاوضاع الاقتصادية ولاسيما جنوباً في أسوأ حالاتها، أضيفت منذ أيام أزمة جديدة بفضل المسؤولين الذين انعم الله بهم على هذا الشعب المسكين لتتواصل مشاهد الذل والفقر والحرمان وفقدان أبسط مقومات العيش البشري الكريم.
لا مناشدات لأي من المسؤولين لأنهم جميعهم لا يقدمون ولا يؤخرون وانما الشكوى اليه سبحانه وتعالى علّه يمنّ على الناس بمن يرفع عنهم همومهم ويستحقّ حمل مسؤولياتهم.