حركة فتح توقد شعلة المجد الفتحاوي 59 في القاسمية
بدأت الفاعلية بقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، ومن ثم نقل عريف المناسبة حسين زيدان، تحيات السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وتحيات قيادة حركة فتح في الوطن والشتات، وأضاف إن شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان يجدد العهد والقسم للقيادة الفلسطينية الحكيمة ويؤكد بأنه سيبقى متمسكا بالثوابت الوطنية الفلسطينية ولن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم أو يرضخ حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
ووجه تحية إجلال وإكبار واعتزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي قطاع غزة الصامد في وجه غطرسة جيش الإحتلال الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والشيوخ، كما وجه التحية لشهدائنا الأبرار الذين يرتقون كل يوم بالمئات دفاعا عن فلسطين وعن عزة وكرامة الامة العربية والإسلامية.
ومن ثم القى العميد أبو مصطفى فضل مسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور كلمة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية جاء فيها: تحيي حركة "فتح" ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية التاسعة والخمسين متمسكة بالثوابت الفلسطينية ولا تزال إلى تقف جانب أبناء شعبنا الصامد المناضل، تقدم التضحيات والشهداء في مواجهة آلة البطش والعدوان والاستعمار ومؤامرة تصفية القضية الفلسطينية على نهج وعهد قادتها العضام الذين فجروا الثورة وأطلقوا الرصاصة الأولى، من هنا من التجمعات الفلسطينية في منطقة صور نجدد العهد والقسم والوفاء، للرمز الخالد ياسر عرفات وللثابت على الثوابت الرئس أبو مازن، ونذكر المحتل المجرم أن شعبا وحركة أنجبت الثوار وقوات العاصفة، وأطفال "الآر بـــي جـــي"، وأبطال الحجارة لن تسقط راية الكفاح حتى تحقيق ما انطلقت من أجله وارتقى في سبيله الشهداء، رغماً عن حكومة الإرهاب الصهيونية.
وأوضح أن "حكومة الاحتلال الفاشل التي بدأت بالهجوم منذ 8 أوكتوبر/ تشرين الأول، لم يكن في ذهنها إلا فقط الانتقام من الشعب الفلسطيني وهي لم تحقق أي هدف من أهدافها التي أعلنتها بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع وتصفية القضية الفلسطينية واستعادة أسراها الذي اعتقلتهم كتائب المقاومة في قطاع غزة ولم تحقق من أهدافها سوى أنها استطاعت أن تقتل المدنيين وتقتل الأطفال والنساء وتدمر المستشفيات والمدارس والمساجد، والمحرم بنيامين نتنياهو يستمر بالعدوان لإطالة عمره السياسي لأنه بعد نهاية هذا العدوان سيكون مصيره إما السجن وإما إلى مزبلة التاريخ".
وأكد رفض حركة"فتح" لمخططات حكومة اليمين الصهيوني الفاشي تجاه الشعب الفلسطيني، وتجاه مقدساتنا الإسلامية والمسيحية والقدس الشريف والتي لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مؤكدا أن "فتح" تواجه وتتصدى لكافة سياسات الاقتلاع والتهويد، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات وعربدات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض.
واضاف إنه في ظل احتدام المعركة اليوم وحملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والممتدة والمتواصلة لتشمل قرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة والقدس وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر ومذابح وجرائم حرب، نناشد كافة القيادات الفلسطينية بضرورة الوحدة الوطنية وتغليب مصلحة شعبنا على المصلحة الفصائلية الضيقة قبل ترحل غزة ومن بعدها الضفة.
ووجه التحية لشعبنا الفلسطيني في كل فلسطين ولمقاومته الباسلة التى تدافع اليوم عن شرف وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، والتحية لعوائل الشهداء الذين روو تراب الوطن بدماءهم الطاهرة من غزة هاشم إلى جنين غراد، وحيا المقاومة اللبنانية في لبنان التى تخوض معركة على طريق القدس مقدمة المئات من مجاهديها دعما للشعب والمقاومة الفلسطينية.