العلامة الشيخ علي ياسين دان حالة المراوحة التي ما زالت تحكم بعض القوى
واضاف العلامة ياسين: إن ما نراه من قبل بعض النواب في المجلس هو دليل على أن القانون الانتخابي أتى ببعض ممثلي السفارات تحت عنوان ممثلي الشعب وهذا يحتم على المسؤولين في الدولة أن يقروا قانونا انتخابيا يعبر عن حقيقة الشعب اللبناني ووحدته ومقاومته.
واضاف العلامة ياسين مؤكدا أن عبث بعض السياسيين بالمجتمع اللبناني عبر خطابات طائفية ومناطقية وجعجعة بلا طحين لن يغير من واقع القاعدة الوطنية وعلى من لا يرى ضرورة للمقاومة أن يسمع لقادة ومسؤولي العدو الذين يؤكدون أن المقاومة هي من تمنعهم من تدمير لبنان.
وتابع العلامة ياسين مشددا على ضرورة أن يضع المسؤولون خلافاتهم وتباتناتهم السياسية جانبا وان يعملوا على النهوض بالوطن ومساعدة النازحين وتعويض المتضررين الذين ضحوا وقدموا خيرة ابنائهم من اجل صون وتحرير لبنان.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث اضاف: إننا نحذر من الاعتياد على مشاهد المجازر والوحشية التي يقوم بها المشروع الصهيوامريكي في المنطقة عموما والكيان الصهيوني في فلسطين خصوصا ونؤكد أننا لا يجب ان نخلي الشوارع ولا أن نتوقف عن مناصرة القضية الفلسطينية كل بحسب امكانيته مشددين على الوقوف خلف ابطالنا في جنوب لبنان الذين بقيادة المقاومة يدافعون عن لبنان والمنطقة وينصرون فلسطين.
وختم العلامة ياسين موجها التحية للشعب الفلسطيني الذي بصموده إنما يدافع ليس عن الجغرافيا الفلسطينية بل عن كل العرب والمسلمين والاحرار في العالم.