منظمة العفو الدولية تحذر من خطر إبادة جماعية وشيك في رفح
وقالت المنظمة الدولية -في منشور على حسابها عبر منصة إكس- إن عدد سكان رفح تضاعف 5 مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية برية في رفح بجنوب غزة بعد أن أجبر سكان شمال القطاع على اللجوء إليها هربا من المعارك شمال القطاع ووسطه.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي صادق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن هناك خطر إبادة جماعية حقيقيا ووشيكا في رفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هربا من القصف.
Israel/OPT: New evidence of unlawful Israeli attacks in Gaza causing mass civilian casualties amid real risk of genocide
— Amnesty International (@amnesty) February 12, 2024
Read now: https://t.co/w1cDQJBt8G
وقد شن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في المدينة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في تجاهل واضح لتحذيرات دولية من عواقب اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية.