اطلاق فعاليات مهرجان ' فرحة عيد ' في النبطية
المصدر : سامر وهبي
المصدر : سامر وهبي
تاريخ النشر : 17-03-2024
" اقيم في مدينة النبطية احتفال بمناسبة اطلاق فعاليات مهرجان " فرحة عيد " 2024 والذي نظمته جمعية تجار النبطية و الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار وبلدية النبطية وحضره النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، وشخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية.

شميساني

وألقى رئيس جمعية تجار النبطية موسى شميساني كلمة اعلن فيها ان شهر رمضان هو شهر يضيئ العام بما يجنيه المرء من فضله ومن خيره هو شهر العبادة والخير والعطاء شهر الفرح بقبول الاعمال فإلى الذين يتكلمون عن ثقافة الحياة هلموا الى النبطية المدينة التي تعتز بشهدائها لأنهم اعطوا الكرامة والعزة الى المدينة التي تلعن الظلام بإشاعة الفرح والطمأنينة في ظل ظروف صعبة فالعدو يريدها خراب ونحن نريدها بهجة وعمران واعتبر أن تواجد ساحات فرح هو انجاز في هذه الظروف القاهرة .

اسماعيل

وكانت كلمة لبلدية النبطية القاها عضو المجلس البلدي صادق اسماعيل وقال فيها: تحت قبة شهر الخير، والنعمة التي أنعمها الله علينا بحلول شهر رمضان المبارك، نلتقي باستمرار وملء عيوننا مع ثلة من أصحاب الأيادي المعطاءة الكريمة، التي تسعى بكل ما أوتيت من جهد وحب واندفاع في سبيل إعلاء شأن عاصمة جبل عامل النبطية ، ونشر الفرح والابتسامة الدائمة على وجوه أهلنا الذين عانوا طويلا منذ نشأة هذا الكيان الغاصب القاتل للأطفال والنساء في ربوعنا، في فلسطين الحبيبة وعلى حدودنا الجنوبية التي سلب منها ما سلب ونحن، مجتمع المقاومة والنضال والعلم والتربية، ما زلنا منذ سبعة عقود ونصف، نقارع هذا المحتل بيد ونقبض بيد أخرى على مفاتيح تنمية روح المقاومة الثقافية والعلمية والاجتماعية والتجارية والإنتاجية، التي تفتح الدروب أمام أهلنا المضحين لسنين وسنين، للقائنا هذا عنوانه المحبة والعطاء وتمتين أواصر التكاتف، وإقامة المهرجانات التي تنعش الحياة الثقافية والفنية والسياحية والتسويقية،في المدينة وها نحن نلتقي مجدداً على هذه الصيغة التي تجمع ولا تفرق ليس سهلاً بعد نصف عام على ما يتكبدة أهلنا من اعتداءات على البشر والحجر والشجر ، خسرنا خلاله، أحباء واصدقاء ومناضلين ومقاومين، أن نجد هذه المساحة التي تجعلنا ننتفض على الواقع الذي يريد الاحتلال فرضه، ونفتح نافذة في جدار القلق والخوف لنطل على الفرح واللقاء، ولننطلق من خلال شهراً للتسوق يعود بالفائدة من جهة على أهلنا الصامدين ولاسيما الأحبة الذين اضطرتهم الظروف القاسية إلى النزوح عن بلداتهم وأراضيهم وبيوتهم وحتى عن مصادر رزقهم، ومن جهة ثانية على الأعزاء التجار كي ننهض وإِيَّاهم من فترة ركود طويلة ومريرة، كانت لها أسبابها القاهرة والعديدة، من الانهيار الاقتصادي الكبير وضياع حقوق الناس وجنى أعمارهم في المصارف، إلى جائحة كورونا وما فرضته من منع للتواصل واللقاء، ثم إلى العديد من المحطات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالوطن ومنها انفجار مرفأ بيروت، وصولاً إلى العدوان الإسرائيلي الأخير لذلك نمد يدنا إلى جميع فاعليات هذه المدينة، وخصوصا التجارية المنتظمة في صيغ التكافل والإحساس بالمسؤولية المجتمعية والوطنية وهذا ليس بجديد عليهم، وفي جمعيتين للتجار كريمتين جمعية تجار محافظة النبطية والجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار برعاية ورئاسة أصدقاء هم على قدر كبير من تحمل المسؤولية والنهوض بالقطاع التجاري الاقتصادي المحلي نحو الأفضل وخلق فرص للتبادل التجاري والمعرفي، والتواصل والانفتاح على كل مساحة الوطن.

جابر

ثم كانت كلمة رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد جابر وقال فيها : يشرفنا اليوم أن نكون من المشاركين في "افتتاح الفانوس الرمضاني الذي يعتبر من الرموز الدينية والثقافية التي اعتادت مدينة النبطية على احياءها ونشرها بتعاقب بين الأجيال.. إلى ان باتت مرتبطةً ارتباطاً روحياً وثيقاً بتعاليم شهر رمضان المبارك، حيث حافظ سُكَّانُ مدينة النبطية على كافة المظاهر الشعبية التي نصفها بحقبة الزمن الجميل بشتى مضامينه الجمالية والروحية التي لم تمحو هيمنة الحداثة اثارها إلى أن باتت هذه الشعارات والرموز المعبّرة عن تعاليم هذا الشهر مرسخة في ذاكرة كل فرد منا لتروي حكايةً مُسحراتي مر ليلةً من هنا ولكم انتظره الصغار والكبار لذا بإسمنا وبإسم الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار، مع شكرنا وتقديرنا لهذه الإنجازات فإنَّنا نُدلي بأهمية استمرارية إحياء هذه التعاليم التي تُعتبر جزءاً من التراث النبطاني العريق الذي يُضفي رونقاً وحيويةً على أمسيات هذا الشهر الفضيل بقدسيته وروحانية صائمية علاوةً عما تضفيه من مسرَّة للنظار وروّاد السوق التجاري مساءً ومتعلقاتها المرتبطة بتفعيل النشاط التجاري في المدينة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي الذي نسعى لتطويره وتعزيز آفاقه.

النائب جابر

وألقى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ناصر جابر كلمة جاء فيها: نُهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، ونسأل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" أن يوفِّقنا جميعاً لصيام هذا الشهر، وقيامه، وصالح الأعمال فيه...ونتمنى أن يكون شهر يمن وبركة على وطننا العزيز لبنان وفي قلبه الجنوب... في شهر رمضان، نلتقي كمجتمع واحد لنشعر بروح الوحدة والتكافل لا سيما ان شهر الصوم هذا العام يشكل محطة استثنائية في حياة النبطية واهلها لكونهم يعيشون على تماس مع النار المشتعلة جنوباً والاستهدافات المتنقلة وآلة القتل الاسرائيلية التي ترتكب مجازرها من دون اية رفة عين او حتى التفاتة احترام لأي قوانين دولية او قواعد انسانية . الأهل الأعزاء... بالرغم من كلّ ابواب الأخطار والحرب والدمار لا زلنا نختار الحياة من بوابة الفرح الواسعة. ولذلك فإن النبطية التي حضنت الجنوب وقدمت الشهداء واحتضنت اهلها النازحين من القرى والبلدات الحدودية تمارس اليوم مجدداً فعل التحدي وتترجم فعل الصمود واحتفالنا هذا خير دليل. اننا اليوم ننفذ غارة فرحة العيد في مواجهة غارات العدوان ونضيء فانوس رمضان العملاق في وجه عدو لا يعرف سوى الظلام ... اننا اليوم نواجه العدوان بالعمل والأمل ولن نترك الارض التي دفعنا في سبيلها الغالي والنفيس.

وقال: نتمنى لكم أن يكون شهر رمضان المبارك فرصة للفرح يكتمل هلالها مع حلول العيد وقد سكتت اصوات مدافع العدوان وصمت هدير طائرات التدمير وبقي مدفع واحد يصدح هو مدفع الإفطار المقرون بالآذان. فلنستغل هذا الشهر بتحقيق الخير والعطاء، ولنعمل سوياً على بناء جوٍّ يعزز القيم والأخوة في مجتمعنا.


بعد ذلك تمت اضاءت فانوس عملاق من وحي اجواء شهر رمضان .

   

اخر الاخبار