عن إنتخابات 'المستقبل'... هذا ما كشفه علوش لـ'ليبانون فايلز'!
لذلك وللوقوف أكثر على التفاصيل، أجرى موقع "ليبانون فايلز" مقابلة مع نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش، الذي إعتبر أنه وبحسب الوقائع حسب المعطيات المتوفرة من طعون ووضع أمني وإقتصادي، فمسألة الإنتخابات أصبحت غير واضحة المعالم الآن، مؤكداً ان "إجراء الإنتخابات في موعدها بعيد المنال، ليس فقط بسبب عدم رغبة بعض القوى السياسية بإجرائها خوفاً من تراجع أوضاعها، لكن الأمور ليست في وضع يبشّر بإمكانية إستمرار الدولة والحكومة بتصريف الاعمال.
ولفت علوش الى ان الطعن الذي قدّمه "التيار" وإمتناع رئيس الجمهورية ميشال عون عن توقيع مسألة دعوة الهيئات الناخبة تبشّر بأن الإنتخابات لن تحصل في موعدها الدستوري أي قبل اسبوع من نهاية عهد المجلس النيابي.
وتابع: "في حال لم تحصل الإنتخابات لأي سبب، من الأفضل أن يكون هناك مجلس ممدد له بشكل دستوري وطبعاً من الصعب إيجاد تخريجة ولكنها حصلت في السابق في ظل إحتمال الفراغ الآتي على رئاسة الجمهورية بدل ان يكون هناك مجلس غير شرعي وغير موجود دستورياً، لان ذلك سيؤدي حتماً الى فتوة لبقاء رئيس الجمهورية في سدة الرئاسة بسبب عدم وجود اي سلطة شرعية، فالمجلس النيابي يصبح عملياً غير موجود ومجلس وزراء معطل أو ربما مستقيل بسبب الخلافات والثلث المعطل".
ولدى سؤالنا عن إتفاق "تيار المستقبل" مع "التيار الحر" والثنائي الشيعي على تأجيل الإنتخابات من خلال مجلس النواب، قال علوش: "القضية لا تتعلّق بالإتفاق مع "التيار" والثنائي على تأجيل الانتخابات ولا شيء آخر، بل السؤال الذي يطرح نفسه: "هل ستكون هناك سلطة شرعية موجودة أم لا.
وعن تراجع تيار المستقبل في الإنتخابات النيابية، رأى علوش أن الحديث سابق لأوانه، لان الامور مرتبطة بعودة الرئيس سعد الحريري، وخيار خوض الإنتخابات تحت أي شعار وفي أي إطار".
وتابع: "لا أريد ان أتوقع شيء في هذه المرحلة، وحسب ما أراه هناك بعض التراجعات في دوائر عدة لا أريد ذكرها كي لا أُعتبر أنني أبشّر بذلك".
وختم قائلاً: "سيكون هناك تطعيم بين وجوه قديمة ومرشحين جدد، وهناك عنصر جديد هو عنصر الذين دخلوا على هذا السباق من قوى مستقلة وثورية وعلى الأقل ربما بهاء الحريري ولست أدري إذا كان الأمر جدي.
