| ندوة لحراك بلدة معركه تحت عنوان 'انتخابات ٢٠٢٢ ومسار التغيير' |
| تاريخ النشر : 28-12-2021 2 |
نظم حراك بلدة معركة ندوة تحت عنوان : انتخابات ٢٠٢٢ ومسار التغيير : بين الفكر والسياسة للمعالج النفسي الدكتور داوود فرج
أقيمت الندوة في مركز الشهيد المعلم عبد اللطيف سعد الثقافي - معركة
قدمت للندوة الناشطة رهام رومية
بدأ المحاضر د.داود فرج مداخلته في تشخيص الأزمة الراهنة من خلال بنية النظام اللبناني القائم على المحاصصة الطائفية ولكل منها وظيفتها في التركيبة، فأثناء حكم الدويكا، أي ما قبل الطائف، كانت وظيفة السنية السياسية استجلاب المال من الخارج لاسيما المال الخليجي، والدور الوظيفي في توظيف المال على عاتق المارونية السياسية من خلال القطاع المصرفي التابع لها. وبعد اتفاق الطائف تم ادخال الشيعية السياسية الى النظام تحت وظيفة حراسة المال، اي حراسة النظام السياسي.
ثم تابع في توصيف وتشخيص الانقسامات الداخلية المرتبطة بالخارج وخصوصا الأزمة السياسية التي نشأت مع دول الخليج على رأسها السعودية ما أدى الى توقيف الدعم المالي للبنان.. ما أدى الى تفجير الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة.
كما تحدث الباحث د.داود فرج عن بداية انهيار الإمبراطوريات في المناطق الطائفية من خلال قانون الانتخابات "النسبي" القائم على الصوت التفضيلي بدل ان يعزز الطائفية، وما يزيد من تهديم الإمبراطوريات هو بناء جبهة معارضة سياسية في مواجهة السلطة تهدف الى بناء دولة ذات سيادة واستقلال حقيقي وهذا افضل المقاومات في مواجهة المشروع الصهيوني التقسيمي في المنطقة.
وأخيرا شدد الباحث على خوض الانتخابات النيابيه مهما كان شكل القانون الانتخابي، فهي تكريس لمنطق الديمقراطية في الدستور اللبناني ومنطق العمل المؤسساتي.
وكانت عدة اسئله ومداخلات لعدد من الحضور أبرزها:
ا.غازي طالب _ الشاعر وهيب عجميا.احمدالعبدخليل
الصيدلي د.حسن حجازي_ا.حسين حسان
أقيمت الندوة في مركز الشهيد المعلم عبد اللطيف سعد الثقافي - معركة
قدمت للندوة الناشطة رهام رومية
بدأ المحاضر د.داود فرج مداخلته في تشخيص الأزمة الراهنة من خلال بنية النظام اللبناني القائم على المحاصصة الطائفية ولكل منها وظيفتها في التركيبة، فأثناء حكم الدويكا، أي ما قبل الطائف، كانت وظيفة السنية السياسية استجلاب المال من الخارج لاسيما المال الخليجي، والدور الوظيفي في توظيف المال على عاتق المارونية السياسية من خلال القطاع المصرفي التابع لها. وبعد اتفاق الطائف تم ادخال الشيعية السياسية الى النظام تحت وظيفة حراسة المال، اي حراسة النظام السياسي.
ثم تابع في توصيف وتشخيص الانقسامات الداخلية المرتبطة بالخارج وخصوصا الأزمة السياسية التي نشأت مع دول الخليج على رأسها السعودية ما أدى الى توقيف الدعم المالي للبنان.. ما أدى الى تفجير الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة.
كما تحدث الباحث د.داود فرج عن بداية انهيار الإمبراطوريات في المناطق الطائفية من خلال قانون الانتخابات "النسبي" القائم على الصوت التفضيلي بدل ان يعزز الطائفية، وما يزيد من تهديم الإمبراطوريات هو بناء جبهة معارضة سياسية في مواجهة السلطة تهدف الى بناء دولة ذات سيادة واستقلال حقيقي وهذا افضل المقاومات في مواجهة المشروع الصهيوني التقسيمي في المنطقة.
وأخيرا شدد الباحث على خوض الانتخابات النيابيه مهما كان شكل القانون الانتخابي، فهي تكريس لمنطق الديمقراطية في الدستور اللبناني ومنطق العمل المؤسساتي.
وكانت عدة اسئله ومداخلات لعدد من الحضور أبرزها:
ا.غازي طالب _ الشاعر وهيب عجميا.احمدالعبدخليل
الصيدلي د.حسن حجازي_ا.حسين حسان
| Tweet |  |
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
.jpg)
