حراك بلدة معركه يقيم لقاءً حواريا
تاريخ النشر : 10-01-2022 2
أقام حراك بلدة معركه لقاءً حواريا مع المحاميه الاستاذة رانية غيث والمحامي الاستاذ رائد عطايا تحت عنوان : انتخابات ٢٠٢٢ ومسار التغيير : بين القوانين والاقتراع وانعكاسها على الحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مركز الشهيد المعلم عبداللطيف سعد الثقافي /معركه .

قدم للقاء الناشط فيصل طالب .

المحاميه الاستاذة رانيا غيث قالت في مداخلتها :
رهاننا الا نسمح لواقع لبنان المتفتت بالقضاء على الوحدة والهوية الوطنية التي تجعلنا نتكاتف بثقة لبناء مستقبل افضل لوطننا واجيالنا .

وجميعنا يعلم ان تعطيل الاستحقاقات الدستورية ،وضرب مقومات الاقتصاد الوطني والنقد اللبناني ، وتهشيم مؤسسات لبنان كالمدارس والجامعات والمستشفيات والاعلام ،وتفجير المرفأ وهدم بيروت وافقار الناس..ممارسات تهدف الى ان يكفر الشعب بلبنان ويسلم بمنطق عبثية وبدعة العيش المشترك ويتقوقع اكثر واكثر ضمن الطائفة والخيارات السياسية البالية التي قدمها هذا النظام الفاسد لمدة ثلاثين عاما .

واضافت غيث :
الا اننا نقول وليكن واضحا ان الوقوع في تجربة الخيارات البديلة عن الوطن والمواطنة هي مسؤولية مشتركة بين المسبب ومن يتقبلها .. فنصبح وربما اصبحنا شركاء لاننا احتكمنا الى عواطفنا وانتماءتنا ولم نحتكم الى المؤسسات والمحاسبة وفقا للاليات الدستورية وعبر صناديق الاقتراع .
تابعت المحاميه رانية غيث:

اعلم اننا نعاني الكثير واننا لم نعد نملك القوة والمثابرة على اكمال هذا المسار الشاق في بلد يمتلك كل هذه التناقضات ،لكننا يجب ان نتحمل مسؤولياتنا .
فالموت على ابواب المستشفيات والذل والعوز وهجرة خيرة شبابنا وشاباتنا وسرقة اموالنا ليست مقاومة !!
ربما تجعلنا عملاء متواطئين على اجيالنا ومستقبلهم .

المقاومة الفعلية ومواجهة هذا الواقع المرير ؛فقط تكون بالاحتكام الى الضمير الوطني اولا ومن ثم الى صناديق الاقتراع لايصال اكبر عدد ممكن من المقاعد في انتخابات 2022 للقوى التغيرية التي تمتلك مشروعاً سياسياً قابلاً للتطبيق .

لذلك نحن بحاجة لرسم سياسات اقتصادية واجتماعية تغيرية ترتكز علي تعديل واقرار سلة من القوانيين وصولاً الى الدولة المدنية التي نستحق .

المحامي الاستاذ رائد عطايا استعرض الوضع منذ أول انتخابات بعد اتفاق الطائف ..وصولا الى الانهيار..وقال أن ٨٥٪ من سكان لبنان على حدود خط الفقر، ٦٣ ٪؜ من سكان لبنان دون خط الفقر، ٢٣ مليار دولار منذ بداية سنة ٢٠٢١ وحتى نهايتها تم صرفها على سياسات الدعم المالي التي استفاد منها سماسرة الطبقة السياسية الفاسدة بكل اطيافها "كلن يعني كلن" حتى اوصلوا البلاد اليوم الى تحكم الدولار بكل ما يجري في البلاد الذي وصل سعره بتخطي الثلاثين الف ليرة لبنانية وعلى طلوع ايضا، كل ذلك والمنظومة الفاسدة لا زالت تنهش من جيوب اللبنانيين وودائعهم كي تمول صفقاتها وسرقاتها دون الالتفات الى ما وصل اليه اللبنانيون من ازمات مالية واقتصادية واجتماعية وصحية ونفسية .

أضاف عطايا: كل ذلك ونحن على ابواب انتخابات نيابية حددت في ١٥ ايار ٢٠٢٢ وعلينا مسؤولية جميعا كمعارضة الى توحيد الصفوف من اجل خوض الانتخابات بوجه المنظومة السياسية الفاسدة التي حكمت لبنان منذ الطائف وحتى اليوم ومسؤولين جميعا عن كل ما وصلنا إليه،
كما أكد عطايا: نحن كمعارضة محكومون بالوحدة على الصعيد الوطني ضمن رؤية وبرنامج سياسي وطني واضح في وجه هذه المنظومة التي تملك المال والسلطة والمتربصة بكل مفاصل الدولة ومؤسساتها، وعلينا ان نخوض مواجهة الانتخابات لاستعادة الدولة ومؤسساتها وفرض الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية واستقلالية القضاء واستعادة الاموال المنهوبة والقرار الوطني الحر في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تعتمد على قطاعات اقتصادية منتجة كالصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.

كما كانت اسئله و مداخلات لعدد من المشاركين أبرزها
للأسير المحرر كايد بندر ، والناشطه رهام روميه ، الاستاذ قاسم خليفه ، الاستاذ احمد خليل ، و الاستاذ امين خليل .

   

اخر الاخبار