| مفرزة سير صور تباشر اجراءات لقمع المخالفات ... فهل ستقدر على الزعران والمدعومين؟؟ |
المصدر :
يا صور
|
|
الصورة تعبيرية
باشرت "مفرزة" سير صور مشكورة بتعزيز عملها في المدينة وضواحيها لقمع المخالفات المتعلقة ضمن قانون السير وتلك التي تقع ضمن نطاق صلاحياتها حيث لوحظ في اليومين الاخيرين عودة عناصر القوى الامنية الى التدقيق في السيارات وتنظيم محاضر ضبط لعدد من المخالفين.
الا ان السؤال الذي يتبادر الى ذهن كل مواطن هو هل ان عمل واجراءات مفرزة سير صور سوف ينطبق على الزعران والشبيحة والمدعومين الذين يقومون بالكم الاكبر من جميع انواع المخالفات، ام ان هذه الاجراءات ستنطبق فقط على " الناس الاوادم" الذين دائماً ما يتحملون اعباء " غياب القانون" كمان يتحملون اعباء " تطبيقه " ، فيما الازعر المدعوم يبقى منتفعاً من غياب القانون كما يبقى في منأى عن تطبيقه ومحصناً ضد اي اجراء يطاله رغم كثرة مخالفاته متسلحاً بالتشبيح والزعرنة والسطوة وغيرها، وليس مشهد عناصر قوى الامن الداخلي وهم يتعرضون للضرب والتهديد قبل ايام قرب مدينة صور اثناء محاولتهم فرض تطبيق القانون الا صورة مصغرة عن المزرعة التي بتنا نعيش فيها والتي يتحكم بمفاصلها مجموعة من الوحوش الكاسرة التي تمعن في الارض " فساداً وإفساداً " ....
وبمناسبة تكثيف الاجراءات الامنية لمفرزة سير صور هذين اليومين، نلفت نظر هذه المفرزة الكريمة الى مجموعة " صغيرة " من مخالفات الزعران المدعومين، علها تجد الجرأة على قمعها فتريح البلاد والعباد من شرور هؤلاء الاشراء، فلا تبقى محاضرها مسلطة على " الاوادم " فقط:
- عدد كبير من السيارات ذات الزجاج الداكن " فوميه " التي تجوب شوارع صور والمنطقة وبعض هذه السيارات من دون لوحات تسجيل نهائياً.
- السيارات والدراجات النارية التي يعمد اصحابها الى تعديل عوادمها لتصدر اصوات مدوية شبيهة بإطلاق الرصاص او المفرقعات وهذه تثير القلق والخوف لدى الاهالي وتجوب بشكل يومي في صور؟
- عدد كبير من الدراجات النارية التي تسير على الارصفة بشكل مخالف والتي تعرض حياة الناس ولاسيما الاطفال للخطر الشديد.
- عدد من اصحاب المحلات " المدعومين " الذين يركنون سياراتهم او سيارات زبائنهم في وسط الطرقات العامة فيتسببون بزحمة سير خانقة.
- التعديات على الطرقات العامة ولاسيما مداخل مدينة صور والتي تحولت الى اسواق عامة وبات المرور فيها يشكل عناء وارهاقاً على الناس ...
هذا غيض من فيض، على امل ان تتحرك المفرزة الكريمة وتضرب بيد من حديد كل المخالفين والزعران وان لا تقف على خاطر فلان او علتان ..... فهل ستقدر على هذه المهمة ؟؟
الا ان السؤال الذي يتبادر الى ذهن كل مواطن هو هل ان عمل واجراءات مفرزة سير صور سوف ينطبق على الزعران والشبيحة والمدعومين الذين يقومون بالكم الاكبر من جميع انواع المخالفات، ام ان هذه الاجراءات ستنطبق فقط على " الناس الاوادم" الذين دائماً ما يتحملون اعباء " غياب القانون" كمان يتحملون اعباء " تطبيقه " ، فيما الازعر المدعوم يبقى منتفعاً من غياب القانون كما يبقى في منأى عن تطبيقه ومحصناً ضد اي اجراء يطاله رغم كثرة مخالفاته متسلحاً بالتشبيح والزعرنة والسطوة وغيرها، وليس مشهد عناصر قوى الامن الداخلي وهم يتعرضون للضرب والتهديد قبل ايام قرب مدينة صور اثناء محاولتهم فرض تطبيق القانون الا صورة مصغرة عن المزرعة التي بتنا نعيش فيها والتي يتحكم بمفاصلها مجموعة من الوحوش الكاسرة التي تمعن في الارض " فساداً وإفساداً " ....
وبمناسبة تكثيف الاجراءات الامنية لمفرزة سير صور هذين اليومين، نلفت نظر هذه المفرزة الكريمة الى مجموعة " صغيرة " من مخالفات الزعران المدعومين، علها تجد الجرأة على قمعها فتريح البلاد والعباد من شرور هؤلاء الاشراء، فلا تبقى محاضرها مسلطة على " الاوادم " فقط:
- عدد كبير من السيارات ذات الزجاج الداكن " فوميه " التي تجوب شوارع صور والمنطقة وبعض هذه السيارات من دون لوحات تسجيل نهائياً.
- السيارات والدراجات النارية التي يعمد اصحابها الى تعديل عوادمها لتصدر اصوات مدوية شبيهة بإطلاق الرصاص او المفرقعات وهذه تثير القلق والخوف لدى الاهالي وتجوب بشكل يومي في صور؟
- عدد كبير من الدراجات النارية التي تسير على الارصفة بشكل مخالف والتي تعرض حياة الناس ولاسيما الاطفال للخطر الشديد.
- عدد من اصحاب المحلات " المدعومين " الذين يركنون سياراتهم او سيارات زبائنهم في وسط الطرقات العامة فيتسببون بزحمة سير خانقة.
- التعديات على الطرقات العامة ولاسيما مداخل مدينة صور والتي تحولت الى اسواق عامة وبات المرور فيها يشكل عناء وارهاقاً على الناس ...
هذا غيض من فيض، على امل ان تتحرك المفرزة الكريمة وتضرب بيد من حديد كل المخالفين والزعران وان لا تقف على خاطر فلان او علتان ..... فهل ستقدر على هذه المهمة ؟؟
| Tweet |  |
.jpg)
