إعلام: إسرائيل تستعد لتوقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى الأسبوع المقبل
تاريخ النشر : 18-02-2022 5,19
أفادت تقارير إعلامية عبرية، مساء اليوم الجمعة، بأن إسرائيل تستعد لتوقيع اتفاق نووي بين إيران والقوى الكبرى الأسبوع المقبل.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول رفيع في تل أبيب قوله: "على الرغم من وجود قضايا لم يتم التطرق إليها بعد، فإن الاتجاه هو نحو حل وسط مع إيران".
وأضافت أن تل أبيب تستعد للإعلان عن التوصل لاتفاق نووي مع إيران الأسبوع المقبل.
وتأمل إسرائيل أن يكون رفع العقوبات عن إيران تدريجيا، لكنها تعتقد أن الولايات المتحدة ستشجع الشركات التجارية على التعامل مع إيران.
وأضافت: "التقدم في المحادثات النووية في فيينا سيدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للتطرق إليها والتحدث عن الاتفاقية علنا".
وقالت: "من المتوقع أن يجري وزير الدفاع بني غانتس والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيتس، اللذان يحضران المؤتمر الأمني ​​في ميونيخ، محادثات حول هذه المسألة".
قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم إن الطرفين في المراحل النهائية من المفاوضات في فيينا.
وبحسبه، ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، وأن هذا يعتمد على الإرادة السياسية.
وقال: "نقترب من وثيقة نهائية يأمل الاتحاد الأوروبي أن تكون في نهاية المطاف اتفاقية نهائية بشأن التسوية النووية".
وأعرب مصدر إسرائيلي أمس عن قلقه من أن تؤدي التوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى صرف الانتباه عن الملف النووي الإيراني.
وبحسب المصدر، فإن مسودة الاتفاق مع إيران تشير إلى أنه سيتم خفض التخصيب أولا وفقط وقتها سيتم رفع العقوبات.
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديث مع صحيفة "الأيام" البحرينية خلال زيارته للمملكة إن "إبرام اتفاقية مع إيران يشكل خطأ استراتيجيا".
وأضاف بينيت: "لأن هذا الاتفاق سيمكنها (إيران) من الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستعزز آلتها الإرهابية التي تؤذي دولا كثيرة للغاية في المنطقة وفي العالم".
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، لكن طهران تنفي ذلك وتؤكد أن برنامجها مصمم للأغراض السليمة، وتقول في المقابل إن إسرائيل تمتلك ترسانة أسلحة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية.
ومنذ العام الماضي، تجري مفاوضات بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وتهدف المفاوضات إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات مشددة على طهران ما دفعها للتخلي عن التزاماتها النووية التي نص عليها الاتفاق.

   

اخر الاخبار