| في ذكرى تأسيس اليونيفيل الرابع والأربعين، القائد العام الجديد يدعو الأطراف إلى اتخاذ خطوات هادفة من أجل سلام مستدام |
| تاريخ النشر : 22-03-2022 2 |
احتفلت اليونيفيل اليوم بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لإنشاء البعثة، حيث دعا رئيسها وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو الأطراف إلى اتخاذ "خطوات هادفة" نحو سلام مستدام.
في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم في مقر اليونيفيل في الناقورة، قال اللواء لاثارو انه في حين أن الهدف النهائي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٧٠١ هو التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار وسلام مستدام، يجب ان تتظافر جهود الأطراف نحو نفس الهدف النهائي.
"هذا يعني الشجاعة. إنه يعني الإرادة السياسية. وهذا يعني التفاهم المتبادل والتسوية من كلا الجانبين", أضاف لاثارو.
"سنستكمل عملنا كما فعلنا خلال الأربع والأربعين سنة الماضية في خلق بيئة مؤاتيه لتحقيق ذلك جنبا الى جنب مع الحكومة والجيش اللبناني والسلطات المحلية والسكان حيث نعمل ونعيش. "
كما أشاد رئيس اليونيفيل بالآلاف من جنود حفظ السلام الذين خدموا من أجل قضية السلام في جنوب لبنان منذ عام 1978، ولا سيما حفظة السلام الثلاثمائة وأربعة وعشرين الذين قدموا التضحية الأسمى في خدمة السلام.
وقال، "في كل يوم على كل منا ان يخلد ذكراهم من خلال الجهود المستمرة والدؤوبة من اجل سلام مستدام. فقد أحدثت هذه الجهود فرقا حقيقيا ومستداما."
في 19 آذار 1978، أنشأ مجلس الأمن الدولي اليونيفيل لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. في أعقاب حرب عام 2006، عزز مجلس الأمن ولاية اليونيفيل وقدراتها واسند اليها مهام اضافيه في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتضم القوة اليوم قرابة 10000 من الافراد العسكريين من 46 بلدا، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام التابعة للامم المنحدة، ونحو 900 موظفا مدنياً محلياً ودولياً.
في حفل اليوم، مُنح واحد وأربعين من حفظة السلام ميداليات الأمم المتحدة لخدمتهم في تعزيز السلام في جنوب لبنان.
في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم في مقر اليونيفيل في الناقورة، قال اللواء لاثارو انه في حين أن الهدف النهائي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٧٠١ هو التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار وسلام مستدام، يجب ان تتظافر جهود الأطراف نحو نفس الهدف النهائي.
"هذا يعني الشجاعة. إنه يعني الإرادة السياسية. وهذا يعني التفاهم المتبادل والتسوية من كلا الجانبين", أضاف لاثارو.
"سنستكمل عملنا كما فعلنا خلال الأربع والأربعين سنة الماضية في خلق بيئة مؤاتيه لتحقيق ذلك جنبا الى جنب مع الحكومة والجيش اللبناني والسلطات المحلية والسكان حيث نعمل ونعيش. "
كما أشاد رئيس اليونيفيل بالآلاف من جنود حفظ السلام الذين خدموا من أجل قضية السلام في جنوب لبنان منذ عام 1978، ولا سيما حفظة السلام الثلاثمائة وأربعة وعشرين الذين قدموا التضحية الأسمى في خدمة السلام.
وقال، "في كل يوم على كل منا ان يخلد ذكراهم من خلال الجهود المستمرة والدؤوبة من اجل سلام مستدام. فقد أحدثت هذه الجهود فرقا حقيقيا ومستداما."
في 19 آذار 1978، أنشأ مجلس الأمن الدولي اليونيفيل لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. في أعقاب حرب عام 2006، عزز مجلس الأمن ولاية اليونيفيل وقدراتها واسند اليها مهام اضافيه في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتضم القوة اليوم قرابة 10000 من الافراد العسكريين من 46 بلدا، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام التابعة للامم المنحدة، ونحو 900 موظفا مدنياً محلياً ودولياً.
في حفل اليوم، مُنح واحد وأربعين من حفظة السلام ميداليات الأمم المتحدة لخدمتهم في تعزيز السلام في جنوب لبنان.
| Tweet |  |
.jpg)
