الأحد 10 تشرين الثاني 2024 الموافق 08 جمادى الأولى 1446
آخر الأخبار

الشيخوخة ام الشرشوحة .. بقلم د حسن فاخوري

ياصور
اسمعوا ايها الساسة :جميعنا لاحق بعد السابق انتم ونحن ،فقدرنا العكاز بعد شباب غض طويل او قصير ،ننتظر اليد لترافقناعندما يتوقف النظر ويصبح أعشى و بعد تجاهل او إزدراء الناس لنا بنظرة اشفاق أوإستخفاف ،ننتظر المأوى والمسكنة أو الضحك بعد العودةللطفولة من جديد وقبل الوفاة أوكتف من صلبنا برىء طفولى شبابى يسندنا،حملنا الوطن طويلا- أفهل يحملنا من جديد؟ ،وألحل .،بضمان الشيخوخة لآنه حق لنا شرعى والهى وسماوى لانهمله ونزدريه ،ونرضخ لمن لايرضخ من الساسة ،فضمان الشرشوحة ضرورة وليست كمال ،إنه ليس ألعوبة السياسيين واصحاب الضمائر الميتة ،إنه إتجاه ألأمان ، ومطلب الهى وضميرشرعى وقرانى وانجيلى ،إنه قانون بإقرار معاش تقاعدى للجميع ودون استثناء ،وبطاقة صحية مجانية على غرار بطاقة مجلس النواب فى احسن الجامعات ،فعلينا التوحد حول الحقوق والمطالبة الجدية وبجدية-ولو اضطرنا الامر الى المقاطعة المدنية والتظاهرات بالشارع ودون توقف - ألا إسمعوا ايها الساسة : عليكم ان لاتحكموا وإرحلوا إلى غيرمكان وبالبواخر والمشى على الاقدام مثل ما فعلتم بشعوبكم ،وإبتعدوا خيرا من أن تطالبوا الشعب بإنتخابكم والانبطاح لكم .، فلقد شختم وشاخ الوطن معكم وجيوبكم لم تشيخ بعد ،لابل جعلتوه قصدا أن يشيخ وبتخطيط وايحاء - لتجعلوه فاسدا مثلكم وسارقا ولا مثيل فى التاريخ لسرقاتكم ،وكل ذلك فى ظل السياسات الاجتماعية والسياسية ،والحماية الوطنية والوطنجية ،فكلنا مدعوون للتغيير والمقاطعة المدنية والانتخابية لأننا أعطينا بدون اى مقابل ،او منُةوأفنينا شبابنا فى هذا الوطن –صرخة حق لن تتعب أو تمل ولن نقول طولوا بالكم فلقد طولناه حتى انقطع _

عندما كنتم أطفالا ايها الساسة كانت الايادى لأبائنا تحميكم والأن ألأيادى تعبت ،وألاجساد شاخت ، فبدل أن تتعاركوا بالايدى وتراشقون بعضكم بالتهم الصحيحة والرد الغير صحيح – ويكتب التاريخ ما هو صحيح وما هو مزور- فماذا فعلت ايديكم للاب البالغ ال64 سنة وكذلك الزوجة –وكم اتمنى ان تلوح الايادى المقطوعة فى البرلمان وبدون اكف من جراء السرقات وتطبيقا لللايات الكريمة بقطع الايادى حتى تصبحون مهزلة التاريخ لانكم بدون تاريخ جيد –سوى اقاصيص الغاب وحكاية ليلى والذئب –وان يحكم عليكم بعصاة موسى لتشق اجسادكم كما شقت العصاة اليم

تذكروا اننى قد اصبح عجوزاوانتم كذلك و قد تتسخ ثيابى وثيابكم واظن ان ثيابكم لن تتسخ لانه يوجد مقهورين لخدمتكم والغاية لأننا لا نستطيع الاكل بمفردنا ،تذكروا الساعات التى عملت واشتغلت بها وساعمل –فلا تضجروا ايها الساسة ولا تقاطعوا الصمت لدى الشرفاء –وتحملوا تكرار سؤالى حول المطالبة بحقى –وقلة السمع والرؤيا عندى –ورجف الايادى –فعندما كنت صغيرا حميتكم باشفار عيونى وطنا وحدودا وانفسا - واباؤنا حمت كراسى اباءكم وحمت ابن البيك والباشا والاغا –حمتكم انتم وحدود الوطن –فلا تسخروا منى فانا لااعرف التكنولوجيا مثل اولادكم و مثلكم ومثل الذين يتعلمون بالخارج –لأن السخرية مكر وخداع وقلة اصل –فقد افقد ذاكرتى ولا اجد مشفى لانكم احتكرتموه بمئة مليون ل ل لكل نائب على حده وكل سنة –وان خانتنى رجلاى بالمشى لانها حملتكم كثيرا الى سدة البرلمان –اعطنى حقى بالبطاقة المجانية –لان عدم الضمان يعنى عدم احترامكم لابائكم واجدادكم وصلبكم واستمراركم على الارض

شئتم ام ابيتم فنحن عشاق الحرية وبركان الثورة ات –وسيجرفكم ويجرف ابناءكم ايضا-وموقفنا ليس تجنى عليكم وعلى اولادكم بل لان الحق كما علمنا التاريخ لايؤخذ الا بالقوة

د حسن سلمان فاخورى ---صور
تم نسخ الرابط