'جزار أنصار' سيكوباثي وكان واعياً خلال تنفيذ جريمته... ماذا يقول علم النفس؟
تاريخ النشر : 28-03-2022 13,19
"نشر "ليبانون ديبايت"

لا يزال الشارع اللبناني يعيشُ صدمة الجريمة المروعة التي وقعت في ‏بلدة أنصار جنوب لبنان، وذهب ضحيتها أمّ وبناتها الثلاث. إلاّ أن ‏التفاصيل التي إنكشفت حول ملابسات مقتل الشقيقات مع أمهن، زادت ‏من هول الفاجعة. ‏

وحسب التحقيقات الأمنية، فإن المتهم الموقوف حالياً، خطط مسبقاً ‏للجريمة، مستدعياً أحد المواطنين السوريين لمساعدته أيضاً. ‏

فكيف يُفسّر الطب النفسي ما أقدم عليه المتهم حسين فياض؟ ‏

أوضح المستشار في الأمراض النفسية والتحليل النفسي والأستاذ الجامعي ‏أنطوان الشرتوني أنّه "يجب البحث عن الدافع في هذه الجريمة، وبهكذا ‏حالة الدوافع تكون كثيرة لأن لا شيئ واضحاً بالنسبة لهذه القضية". ‏

وقال الشرتوني لـ "ليبانون ديبايت": "الدوافع قد يكون منها نفسي، إذ أن ‏المرتكب قد يكون يعاني من إضطراب أو أنه متعلّق بطريقة جنونية ‏بالفتاة (إحدى البنات الثلاث التي تربطه بها علاقة حب) لا يمكنه التخلّي ‏عنها أو أن تتخلّى هي عنه فارتأى أن يقتلها". ‏

أضاف: "هنا نضع عدة فرضيّات ولا يُمكننا وضع فرضيّة واحدة للدافع ‏وراء قتل الفتاة وأخواتها، علينا أن نعرف حقيقة الأمر"، مشيرًا إلى أنّ ‏‏"الأمر المؤكّد أنه حتى يعمد الشخص إلى القتل وطمر الجثث بالباطون ‏فهذا يؤشّر إلى أن هذا الشخص "سيكوباتي" فقد إقترف جريمته وهو واعٍ ‏ليقتل الجميع ويدرك ما يفعله وماذا فعل بالجثث بعد قتلهم". ‏

وبحسب المعطيات "الجاني سيكوباتي ولديه إضطراب في الشخصية"، ‏أشار الشرتوني. وشرح أن "هذا النوع من الأشخاص هم مُجرمون يقتلون ‏ويحضّرون مسبقاً لجريمتهم". ‏

وختم الشرتوني بالقول: "من المؤكّد أن الجاني كان يدرك جيّداً ماذا ‏يفعل". ‏

   

اخر الاخبار