'لبنان اليوم كلّه أنصار' - بقلم النائب السابق إميل رحمة
تاريخ النشر : 29-03-2022 12
ليس زكريا وحده الذي احتار فلذة من من فلذاته يحتضن. لبنان كله بكى ، فاتحد ابناؤه بالحزن والدمع. هذا ما تحققه المشاعر الانسانية ، وتعجز عنه الاعيب السياسة. لبنان اليوم كله " انصار". وتراب " انصار" صار تبرا، بعدما اهيل على جثامين البريئات ، وصار الدمع ماء مزنٍ ينسكب ألماً فوق افئدة متفطرة. ما أقسى الرحيل عندما يكون قسرا، وما أوجع الغياب المسطر بالنار والبارود.

اليوم كل بلدة في لبنان انصار، وكل أب زكريا. فانطقي يا عدالة.

   

اخر الاخبار