شهرٌ هو عند الله أفضل الشهور، شهر المودّة، وكم نحتاج هذه المودّة والإلفة بيننا في هذا الزمن، شهر الخير والعطاء، أعاننا الله وإيّاكم على العطيّة والإنفاق في سبيله. هو شهر رمضان، شهر الغفران الذي أُنزِلَ فيه القرآن رحمةً للعالَمين، وما أحوجنا إلى رحمة الله وغفرانه، والرحمة فيما بيننا في عَتمِة هذه الدنيا الموحشة.

وفي إستقبالها له، أقامت جمعيّة كشّافة الرسالة الإسلاميّة - فوج الإمام محمّدٍ الباقر (ع) الثاني مساء الأمس الجمعة مسيرةً حاشدةً جابت شوارع البلدة على وقع التواشيح الرمضانيّة وعزف الفرقة الفنيّة في الفوج، وصوت "المسحّراتي" وضرب طبوله عبر فرقةٍ رمزيّةٍ أقلّ ما يقال فيها أنّها أعادتنا إلى أيّامِ الزمن الجميل.

قيادة الفوج تهنّئ المسلمين عامّةً وأهلها في لبنان خاصّةً بحلول شهر الخير واليُمن والبركات، سائلةً المولى عزّ وجلّ أن يُنعِم عليهم بجميل نِعَمِه، وأن يكرمهم من واسع فضله وكرمه.

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•