اعتصام امام مرفأ صور التجاري
واعتبر كمال فرج الذي تحدث باسمهم ان هناك من يسعى الى اقفال مرفأ صور التجاري بسبب عدم السماح للمستوردين اخراج سياراتهم من المرفأ بحجة ان السيارات قبل الاستيراد كانت في بلد المنشأ تعمل على المازوت وهناك جرى تحويلها وجمعها قبل الاستيراد لتعمل على البنزين ضمن المواصفات التي نص عليها قانون استيراد السيارات وقمنا باستيرادها بشكل شرعي وقانوني ووصلت الى مرفأ صور وجرى الكشف عليها من قبل لجنة مختصة ارسلها رئيس الضابطة الجمركية في الجنوب ومدير عام الجمارك واظهرت نتائج الكشف بأن المواصفات المطلوبة لاخراج أكثر من مئة سيارة عالقة داخل حرم المرفأ مطابقة مسموح اخراجها وهي صالحة للسير على الاراضي البنانية.
وتساءل فرج لماذا مرفأي طرابلس وبيروت تخرج منهم السيارات التي تحمل نفس المواصفات وفي مرفأ صور تبقى السيارات محتجزة وتتسبب الضابطة الجمركية بالمرفأ بخسائر فادحة يتكبدها التجار المستوردين علماً انه في السابق كانت تخرج السيارات من مرفأ صور دون اي اعتراض .
وحذر فرج من الاستمرار في التعامل بكيدية مع أكثر من 400 عائلة تعتاش من الاستيراد عبر مرفأ صور داعيا المرجعيات السياسية التدخل من اجل وضع حد لما يحصل .
