| اطلاق لائحة معا نحو التغيير في النبطية |
المصدر :
سامر وهبي
|
|
اطلقت لائحة" معاً نحو التغيير" المدعومة من الحزب "الشيوعي اللبناني" و" حركة الطليعة" و"منظمة العمل الشيوعي " ومجموعات" نجم" وانتفاضة 17 تشرين " معركتها الانتخابية في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية-حاصبيا-مرجعيون-بنت جبيل) باحتفال اقيم في قاعة لافيتا - النبطية الفوقا بحضور شخصيات وفاعليات .
بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، ثم كلمة تقديم وترحيب من الناشطة ايلدا مزرعاني، توالى المرشحون الــ11 على الكلام فأعلن المرشح وسيم غندور (النبطية) اننا "نجتمع اليوم كقوى تغييرية لأعلان لائحتنا في ظل أزمات وجودية للوطن ، فهذا النظام اللبناني القائم على العنصرية المذهبية والطائفية هو نظام مأزوم وغير قابل للحياة … هذا النظام القائم على الفصل العنصري ويحصر الوظيفة العامة نسبة بالطائفة والمذهب هو نظام تحاصصي لا يبني دولة…
من هنا لا بد من ارساء الدولة المدنية القائمة على الكفاءة والادارة والحوكمة الرشيدة، كما اننا نحمل المنظومة الحاكمة المسؤولية الكاملة لما وصلنا اليه من انتداب جديد على الوطن، من خلال رهن أبسط حقوق المواطن بمساعدات مالية مشروطة…
وقال: الترشح ليس ترفا ولا تشريفا، ولا نزهة أو نزوة سياسية أو انتخابية، ولا بحثا عن أضواء هي في الأصل مطفأة. الترشح مسؤولية وطنية…الانتخابات هي استحقاق ديمقراطي للمنافسة البناءة على تحسين أوضاع الناس من خلال التشريع والمراقبة والمساءلة…. أما الشعبوية فلن تبني أوطانًا . نحن لن نساوم على السيادة، كما لن نستكين عن المطالبة بحقوق الشعب المهدور
وتلاه المرشح الطبيب علي وهبي(النبطية) الذي اعتبر ان "التحرير من العدو الصهيوني يجب ان يستكمل بتحرير الانسان ومواجهة المنظومة الفاسدة"، متسائلا "اليس من يحمي الفساد يدمر مجتمعنا ويخرج المزيد من الفاسدين، واننا نحمل اليوم مشعل مدينة الصباح مدينة النبطية ونحن على يقين انها ستكون منارتكم يوم الاستحقاق ولا سيما اننا ابناء جبهة المقاومة الوطنية الغراء
ودعا المرشح وفيق ريحان(النبطية) الى "اصلاح القضاء والادارة العامة بعدنا بنيت قصور العار على حساب الشعب الفقير وتامرتم بالخداع والمكر لايقاف التحقيق الجنائي الذي يكشف جرائمهم المالية".
وقال: التغيير ات لا مناص له، وصناديق الاقتراع على موعد مع شرفاء الوطن وقواه وشعبه ضد سياسة الذل والاقطاع ، كونوا على الموعد وقاوموا بأصواتكم
واعتبر المرشح فراس حمدان( الدرزي حاصبيا) ان الاستحقاق الانتخابي فرصة ذهبية لاسترداد بلدنا .
بدوره ابراهيم عبدالله (مرجعيون) رأى ان الوقت وقت التغيير والناس شبعت حكي ووعود ولكن الانتقاد خلف التلفزيونات وداخل لا منازل لا يأتي بحل ، الحل جاء والتغيير يتم عبر صناديق الاقتراع.
وتحدث الموشح محمد قعدان (سني/ مرجعيون-حاصبيا) عن اهمية "دور المغترب اللبناني في العالم والذي نطالبه اليوم القيام بدوره الريادي على ارض الوطن"، معلنا اننا باستطاعتنا التغيير ويوم الاستحقاق قادم لذلك
واعتبر المرشح الدكتور علي مراد(بنت جبيل) انه " ترشح في الجنوب ليمثل كل لبنان وليس فقط بنت جبيل لان المشكلة المالية جوهرها سياسي"، والبعض يقوص علينا اننا ننتمي لهنا او هناك ولكن نحنا بالمكان الصحيح، لا هون ولا هونيك. فالبلد مقسوم بين مشروعين ٤ اب الانفجار وسلطته و ٥ اب الشعب على ارض المرفأ للمساعدة، بين ١٧ تشرين الثورة وبين من ضرب الناس في الساحات".
واكد المحامي حسن عادل بزي (بنت جبيل) انه " اننا لسنا من يتخون ولا من يأخذ شهادات ولا هناك من لديه وكالة ليحكم علينا ، الجنوب استمرار لكل القوى التي قامت بمواجهة الاحتلال فالمقاومة ليست بندقية بل مشروع ثقافي واجتماعي وقضائي".
ودعا الى "اصلاح القضاء واستقلالية القضاء ليكون القاضي مستقل وليس خادماً عند الفاسدين".
وقال : مشروعنا اقرار قانون انتخابي عادل ، يعتمد التمثيل العادل واقرار قانون لاستقلالية السلطة القضائية.
وتحدث الطبيب الياس جرادي عبر تسجيل صوتي لغيابه بداعي العمليات الجراحية خارج لبنان قائلاً: "انا ورفاقي نطمح لوطن عادل بعد ما وصلنا اليه من طبقة سياسية تريد من الاهالي التجديد لها وهذا التجديد هو كتابة شهادة وفاة للوطن ومستقبله".
وختاماً تحدث المرشح النقابي خليل ذيب( بنت جبيل) موجهاً التحية الى شهداء "جمول" وهتف مع الحاضرين "ثوار احرار حنكمل المشوار"، طارحاً سلة من مطالب مزارعي التبغ في الجنوب، متسائلا اين الوعود بادخال المزارعين في الضمان الاجتماعي ، وبدعمهم بالسمااد والمبيدات واستصلاح الاراضي وتعديل اسعار منتوجاتهم والية استلام محاصيلهم بشكل عادل ، ومن هنا ان الاوان لكي ننتفض لاسترجاع حقوقنا المصادرة والانتفاض على الظلم والاستبداد ، فصوتكم هو الحل ، ولذا كن شريكا في الانتخاب.
وتلي في الختام بيان بانسحاب المرشح رياض عيسى من لائحة "صوت الجنوب" المعارضة الثانية والمؤلفة من 5 مرشحين لمصلحة لائحة "معاً من اجل التغيير"، فيما سجل غياب المرشح نزار رمال ( مرجعيون) .
بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، ثم كلمة تقديم وترحيب من الناشطة ايلدا مزرعاني، توالى المرشحون الــ11 على الكلام فأعلن المرشح وسيم غندور (النبطية) اننا "نجتمع اليوم كقوى تغييرية لأعلان لائحتنا في ظل أزمات وجودية للوطن ، فهذا النظام اللبناني القائم على العنصرية المذهبية والطائفية هو نظام مأزوم وغير قابل للحياة … هذا النظام القائم على الفصل العنصري ويحصر الوظيفة العامة نسبة بالطائفة والمذهب هو نظام تحاصصي لا يبني دولة…
من هنا لا بد من ارساء الدولة المدنية القائمة على الكفاءة والادارة والحوكمة الرشيدة، كما اننا نحمل المنظومة الحاكمة المسؤولية الكاملة لما وصلنا اليه من انتداب جديد على الوطن، من خلال رهن أبسط حقوق المواطن بمساعدات مالية مشروطة…
وقال: الترشح ليس ترفا ولا تشريفا، ولا نزهة أو نزوة سياسية أو انتخابية، ولا بحثا عن أضواء هي في الأصل مطفأة. الترشح مسؤولية وطنية…الانتخابات هي استحقاق ديمقراطي للمنافسة البناءة على تحسين أوضاع الناس من خلال التشريع والمراقبة والمساءلة…. أما الشعبوية فلن تبني أوطانًا . نحن لن نساوم على السيادة، كما لن نستكين عن المطالبة بحقوق الشعب المهدور
وتلاه المرشح الطبيب علي وهبي(النبطية) الذي اعتبر ان "التحرير من العدو الصهيوني يجب ان يستكمل بتحرير الانسان ومواجهة المنظومة الفاسدة"، متسائلا "اليس من يحمي الفساد يدمر مجتمعنا ويخرج المزيد من الفاسدين، واننا نحمل اليوم مشعل مدينة الصباح مدينة النبطية ونحن على يقين انها ستكون منارتكم يوم الاستحقاق ولا سيما اننا ابناء جبهة المقاومة الوطنية الغراء
ودعا المرشح وفيق ريحان(النبطية) الى "اصلاح القضاء والادارة العامة بعدنا بنيت قصور العار على حساب الشعب الفقير وتامرتم بالخداع والمكر لايقاف التحقيق الجنائي الذي يكشف جرائمهم المالية".
وقال: التغيير ات لا مناص له، وصناديق الاقتراع على موعد مع شرفاء الوطن وقواه وشعبه ضد سياسة الذل والاقطاع ، كونوا على الموعد وقاوموا بأصواتكم
واعتبر المرشح فراس حمدان( الدرزي حاصبيا) ان الاستحقاق الانتخابي فرصة ذهبية لاسترداد بلدنا .
بدوره ابراهيم عبدالله (مرجعيون) رأى ان الوقت وقت التغيير والناس شبعت حكي ووعود ولكن الانتقاد خلف التلفزيونات وداخل لا منازل لا يأتي بحل ، الحل جاء والتغيير يتم عبر صناديق الاقتراع.
وتحدث الموشح محمد قعدان (سني/ مرجعيون-حاصبيا) عن اهمية "دور المغترب اللبناني في العالم والذي نطالبه اليوم القيام بدوره الريادي على ارض الوطن"، معلنا اننا باستطاعتنا التغيير ويوم الاستحقاق قادم لذلك
واعتبر المرشح الدكتور علي مراد(بنت جبيل) انه " ترشح في الجنوب ليمثل كل لبنان وليس فقط بنت جبيل لان المشكلة المالية جوهرها سياسي"، والبعض يقوص علينا اننا ننتمي لهنا او هناك ولكن نحنا بالمكان الصحيح، لا هون ولا هونيك. فالبلد مقسوم بين مشروعين ٤ اب الانفجار وسلطته و ٥ اب الشعب على ارض المرفأ للمساعدة، بين ١٧ تشرين الثورة وبين من ضرب الناس في الساحات".
واكد المحامي حسن عادل بزي (بنت جبيل) انه " اننا لسنا من يتخون ولا من يأخذ شهادات ولا هناك من لديه وكالة ليحكم علينا ، الجنوب استمرار لكل القوى التي قامت بمواجهة الاحتلال فالمقاومة ليست بندقية بل مشروع ثقافي واجتماعي وقضائي".
ودعا الى "اصلاح القضاء واستقلالية القضاء ليكون القاضي مستقل وليس خادماً عند الفاسدين".
وقال : مشروعنا اقرار قانون انتخابي عادل ، يعتمد التمثيل العادل واقرار قانون لاستقلالية السلطة القضائية.
وتحدث الطبيب الياس جرادي عبر تسجيل صوتي لغيابه بداعي العمليات الجراحية خارج لبنان قائلاً: "انا ورفاقي نطمح لوطن عادل بعد ما وصلنا اليه من طبقة سياسية تريد من الاهالي التجديد لها وهذا التجديد هو كتابة شهادة وفاة للوطن ومستقبله".
وختاماً تحدث المرشح النقابي خليل ذيب( بنت جبيل) موجهاً التحية الى شهداء "جمول" وهتف مع الحاضرين "ثوار احرار حنكمل المشوار"، طارحاً سلة من مطالب مزارعي التبغ في الجنوب، متسائلا اين الوعود بادخال المزارعين في الضمان الاجتماعي ، وبدعمهم بالسمااد والمبيدات واستصلاح الاراضي وتعديل اسعار منتوجاتهم والية استلام محاصيلهم بشكل عادل ، ومن هنا ان الاوان لكي ننتفض لاسترجاع حقوقنا المصادرة والانتفاض على الظلم والاستبداد ، فصوتكم هو الحل ، ولذا كن شريكا في الانتخاب.
وتلي في الختام بيان بانسحاب المرشح رياض عيسى من لائحة "صوت الجنوب" المعارضة الثانية والمؤلفة من 5 مرشحين لمصلحة لائحة "معاً من اجل التغيير"، فيما سجل غياب المرشح نزار رمال ( مرجعيون) .
| Tweet |  |
.jpg)
