لائحة السنيورة… من كلّ وادي عصا
تاريخ النشر : 14-04-2022 18,19
"نشر "ليبانون ديبايت"

من كلّ وادي عصا. بهذه العبارة وصفت مصادر مطلعة على أجواء الإنتخابات في دائرة بيروت الثانية، لائحة الرئيس فؤاد السنيورة التي يرأسها الوزير السابق خالد قباني.

وذكرت المصادر أن "السنيورة، عجز عن تشكيل لائحة "رابحة" أقلّه بإدخال أحد مرشّحيها إلى المجلس النيابي، وذلك بعدما اختار السنيورة شخصيات لا تملك وزناً شعبياً على الساحة البيروتية، وكان همّه فقط مصلحته الشخصية وحلمه "المستحيل" بوراثة سعد الحريري، ولذلك جمع المرشّحين من عدة جهات مختلفة".



وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن المحامي ماجد دمشقية هو مرشّح العائلات البيروتية المحسوب على تيّار "المستقبل"، لينا التنّير مندوبة الوزير السابق فارس سعيد في بيروت كونها عضو في "لقاء سيدة الجبل" وكانت سكرتيرة السنيورة في وزارة المال، ميشال فلاح أحد المنضمّين حديثًا إلى "القوات اللبنانية" بعد سنوات طويلة من انخراطه في تيّار "المستقبل"، بشير عيتاني المعزول سابقًا من قيادة تيّار "المستقبل" بعد تسريب أخبار عن شبهات لاحقته وهو المدعوم من النائب السابق محمد الأمين عيتاني، والنائب الإشتراكي فيصل الصايغ المحسوب على الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.

وبحسب المصادر، تواجه لائحة السنيورة التي يرأسها الوزير قباني إعتراضاً بيروتياً كبيراً، لأن السنيورة طعن الرئيس سعد الحريري في الظهر، وكان قد قال للحريري بعد رحيله "معك رغماً عن قرارك ومعك رغماً عنهم"، ليتبيّن أن همّه الوحيد البقاء في المشهد السياسي ولو على حساب وحدة الطائفة وقوة قرارها.

لم يكتفِ السنيورة بالعمل وفق أجندته الخاصة في وقت تشعر الطائفة السنية بالضياع والإحباط، بل يعمد في خطابه إلى الإيحاء بأنه حامل قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري لاستمالة الرأي العام السنّي، وهذا ما لم ولن يحصل، وفق المصادر نفسها.

   

اخر الاخبار