أين الدولة اللبنانية مما يحصل مع مواطنيها من ظلم في شتّى البلاد؟

يعيش اللبناني في هذه المرحلة فترةً صعبةً لا يجد فيها من يقف إلى جانبه لا جهات رسمية ولا حتى جمعيات عالمية، يُخطف دون سبب معلن ومع تلفيق تُهمٍ في أغلب الأوقات.
تتلكأ الدولة في هذا المجال، فنسمع يومياً عن كبار المغتربين الذين أفنوا عمرهم في الغربة ودعماً للوطن ولكن يبقى مصيرهم مجهولاً دون موقفٍ رسمي وكني جامع يطالب بتحديد ما سيحصل لهم.
لم نرَ حتى موقفاً رسمياً من وزارة الخارجية بالقيام باستدعاء سفيراً من هذه الدول للسؤال حتى عن المواطنين اللبنانيين.
تتصرف البلدان الأخرى كما لو أن لبنان يعاني من غياب تام للدولة، لا تعيره أي اهتمام ويبقى مواطنوه على عتبة المجهول لا يعرفون ما الذي سيحل بهم وهل ستتم المطالبة بهم في حال تعرّضوا للخطف أو الذلّ في الخارج؟
الجواب يبقى رهينة الغيبيات بانتظار تحرّكٍ ولو بسيط يُخبر اللبنانيين بأن قيمتهم لا زالت محفوظة.