أنقذوا لبنان - بقلم الدكتور حسن فاخوري

وأناشدكم ترك العنفوان للحظة، وابدأ بالميدان على الارض: أأبدأ بمكبات النفايات حين ورثنا من أبائنا والسلف اراض نظيفة فنلوثها كل يوم، أم أبدأ بالبحر والحق لم يعد عندنا بحر، فمساحة البحر ضعفا مساحة لبنان حسب القانون الدولي وهو الملك الوطني للدولة، وهو مجهول لاننا جهلناه وجهٌلناه، والذي لاأحد يعرفه أو يطالب فيه، المليء بالخيرات والثروات والاسماك والاسفنج والبترول والينابيع الحلوة، وكل ذلك سرقوه، ودمروه بالديناميت والكومبرسة والاوساخ، وان قلنا أن ردميات البحر هي هبة وكسب فهذا هراء، لأن الردميات مشاريع خاصة وبأسعار جنونية، حيث منعوا الناس من المنتجعات الحقيقية، قائلين: (أتحب لبنان حب صناعته) فهذا إفتراء لأن الصناعة غير المدروسة تنتج السرطانات لي ولاحفادي فى البحار وكذلك المواد الاشعاعية، وبذلك يستحق البحر وصفه بالمجهول والاختفاء، أما المواد الكيماوية القاتلة للحياة والاسماك يصنعها المكبات المتألفة مع الشاطىء – ذاكرا مكب صيدا وصور المنتجة للديوكسين وخاصة مكب صور الذي يبعد مئة متر ومتر بالقياس عن المياه الحلوة، وعندما وضعوا حلا أن يبتعد 15 كلم عن الينابيع رفضت البعثة الاجنبية، والان متوقف العمل بمعمل عيتيت وذلك بحجة من يدفع مصاريف النقليات للزبالة، وأتحداهم أن يعلنوا نتيجة فحص البرك التى أخفوها عن الناس، ولن أتحدث عن تلوث ميناء صور وخاصة استقباله للسائحين والمواطنين يوميا.
والسؤال المطروح: هل نستسلم ونرفع العشرة، وهذا مرفوض طالما هنا شعب يعشق النهار، رافضا الاصطفاف الطائفي والمذهبي، ولتكن البلديات نابعة من الشعب لا من العائلية والمهاترات السياسية المقصود إشعالها دائما من قبل السياسيين لالهاء الجماهير، وإعتماد قانون سن ال18 سنة وحق المغتربين والجيش بالاقتراع، واعتبار سن التقاعد للنائب 64 سنة.
ولنحفر هوة عميقة للطائفية وإلا سنعود للحرب، للفرز الطائفي، والمذهبي، وعندها نرفض أن يصبح المواطن رقما فى حساب هذا الفريق او ذاك او رقما فى مصرف. لأن الخطاب السياسى أخذ بالهبوط، وكذلك الاخلاق السياسية بالانهيار. والسؤال: مالعمل؟ هو نزع الوهم والوهن، والاعتراف بالخطأ، وقلع الشوك بالايدي فنعري الفساد ولنجمع الخيرين فورا لوضع الحلول، اقصد بالخيرين الخيرون وليس بعض من الطقم السياسى الحالىي ،وإلا سننام نومة اهل الكهف 309 سنوات وربما اكثر واكثر واكثر والان أزمة الحكومة وأزمة الدولار .. حاليا بحوالى 3000 ل ل وهذه مؤامرة مابين حاكمية المصرف والبنوك حتما.