انه شهر الكارثة , شهر العبء على الناس والجيوب الفارغة والمتطلبات كثيرة (( عفوك يالله على هذه التسمية )) انه شهر الغلاء بدل شهر المغفرة والرحمة فان كان السبب شجع التجار فاين وزارة الاقتصاد والرقابة واين جمعية الدفاع عن المستهلكين فالوزارة (( قط وفارة )) وجمعية الدفاع هى جمعية الوجاهة والاالحد الادنى تصدر بيان استنكار وفى الحالتين (( كل يافقير كلاما )) اما الاتحادالعمالى العام حدث ولا حرج فصحن الفتوش اصبح بعشرة الاف ل ل فى شهر الله تعالى اضافة وزيادة تقام الولائم حيث المطلوب مقابلها غنائم وبالتالى فالمحاضرات الادبية قائمة والامسيات الشعرية لازمة ولابد منها للتسلية ونسوا الرغيف حين اصبح لادعم له واصبح بالمزاد العلنى فالوضع فالت والامان هالك ولا من حماية فالرغيف يتدحرج كالدولاب والفقير يلهث وراءه فاتحا فاه سائلا : هل مسؤؤل ما احتج على الغلاء اوجاع . فلماذا المواطن الكادح المسحوق الممحوق الرث يصرخ وينادى اخ على المدارس ومعاملات الحكومة وابسط مبادىء العيش الماء والكهرباء والهواء .. فصدقونى ان الحق على المواطن لان ثورته لم تولد بعد وان بعض المساعدات هى لتاخير الثورة واركز ان المساعدات فعلا لتخدير الناس وان رحم الالم والمجاعة لم يشعر بعد اماشعوره واحاسيسه ميتة وحصته مزيدا من العذاب وتنشئته الوطنية عصبية طائفية وانتماءه للفقر المدقع انتماء لتجمع اللبنانيين وليس اللبنانيين فقط بل كل الشعوب العربية امام ابواب النواب حيث لافكريعمل او يحتج والمعدة خاوية وان قالوا للمواطن ان هناك دينا فمن هو الدائن . ؟ عليك ان تفكر بالانتحابات بدون النقطة على حرف الخاء وهل يجب ان تبقى البلاد بدون تخطيط ؟ فنقع فى الفراغ والحقيقة ان الفراغ موجودا فى معدتى قائلا للمسؤؤلين ومذكرا اياهم بمثل صينى –علًم الانسان كيف يصطاد السمكة بدل ان تعطيه اياها –ولكننى متاكد اذا علموه لن ينتخبهم –فالحق عليك ايها المواطن العربى.... وقيمتك متدنية وانت تاخذ الكرتونة من فلان بعكس ماعلمنا على بن الحسين سلام الله عليه اذا اعطت يمناك لاتعرف يسراك –فمتى ثورتك ايها الكادح--
د حسن سلما ن فاخورى