" أقدم مجهولون بعد منتصف ليل أمس على إطلاق النار باتجاه منزل المؤهل أول في شعبة المعلومات م.م و شقيقه المؤهل أول في قوى الداخلي و.م، في بلدة بزال العكارية. كما ألقوا قنبلة يدويّة في باحة احد المنزلين إلّا أنها لم تنفجر.
وفيما بدت البلدة بحالة غليان على حد توصيف مصادر مسؤولة في بلدة بزال التي تصف ما حصل بعد منتصف ليل أمس بالأمر العادي فقد اعتاد الأهالي على مثل هذه الأمور وعلى تفلّت السلاح، لا سيّما منذ سنة تقريبا حيث يتكرّر إطلاق النار ورمي القنابل كل فترة.
وإذ تؤكد المصادر أن المستهدفين أمس بإطلاق النار هم من خيرة شباب البلدة, ولم يتدخلا أبداً في الإشكال الحاصل داخل البلدة منذ أشهر بين 3 أطراف أي 3 عائلات, والذي أدى إلى سقوط 4 قتلى على خلفيات ثأرية بدأت بين آل عثمان وآل موسى لتنضم عائلة حمود إلى الإشكال بعد مقتل أحد شبانها في الإشكال.
وتؤكد أنه وقع أكثر من هجوم منذ بدء الإشكالات بين العائلتين على غرار ما حصل أمس، لا سيّما أن الشابين ينتميان إلى إحدى العائلتين المتخاصمتين، وإذ تشدد على أنه لا علاقة لهما بالإشكال إلا أنها تشير إلى احتمال معرفة العائلة الخصم عن تعاطف الشابين ومساعدة أقربائهما المتورطين في الإشكال في التواري عن الأنظار لكن هذا الأمر ليس مؤكداً.
وإذ تبدي المصادر تخوّفها من تطور الأمور أكثر في ظل تفلت السلاح فهم لا يكتفون بإطلاق الرصاص وقد رموا قنابل يدوية جرى تفجيرها في المكان بعد وصول الجيش الذي ضرب طوقاً أمنياً وقام بعملية التفجير لتعذر نقل القنبلة من باحة منزل أحد الشابين.