السبت 12 تشرين الأول 2024 الموافق 09 ربيع الثاني 1446
عاجل
آخر الأخبار

"القوّات": سجلّنا لا يحتاج شهادةً عن وطنيّته ولبنانيّته من أحد

ياصور

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

"بمجرد أن بدأت "القوات اللبنانية" تحرّكات جدّية لمواجهة الوجود السوري غير الشرعي، بالرغم من أنها في المعارضة وخارج السلطة التنفيذية بكل فروعها، انطلقت ألسنة السوء والتعطيل والنفاق في محور الممانعة، وفي طليعتها صحيفة "الأخبار"، وذلك بهدف التشويش على "التحرك القواتي" الذي نجح في إخراج الملف من مستنقع مزايدات السلطة ونهجها المعتاد في الاكتفاء بالكلام والشعارات البالية.

وقد طالعتنا صحيفة "الأخبار" بمقال للكاتبة ميسم رزق تحت عنوان "تنافس مسيحي في ملفّ النازحين: القوات تنظّف سجلّها"، وكالعادة كان مليئًا بالمغالطات والتضليل.

القول إنّ "أحدًا لا يتحمّل مسؤولية تُضاهي مسؤولية القوات اللبنانية"، هو مُجافٍ للوقائع المعلومة من القاصي والداني، فمتى تسلّمت "القوات" وزارة الدفاع الوطني أو وزارة الداخلية والبلديات؟ متى تبوأت "القوات" مسؤولية أي جهاز أمني؟ إنّ جهاز الأمن العام المولج الأوّل بالتصدّي لهذه المعضلة كان عند حلفاء "الأخبار" وكاتبتها. وبعد، متى كانت الأكثرية الحكومية عند "القوات" أو رئاسة الجمهورية أو رئاسة المجلس الأعلى للدفاع؟ إنّ "حكومة النزوح" أي الحكومة التي بدأ النزوح السوري على عهدها، ما بين عاميّ 2011 و2014، كانت حكومة "الممانعة-التيار" بكاملها وكانت "القوات" خارجها، كما إنّ الأكثرية الوزارية في حكومة 2014-2016، كانت مع الفريق نفسه وكانت "القوات" في المعارضة. إنّ ما يبثّه هذا المحور وضمنًا صحيفته الصفراء ليس سوى محاولة يائسة بائسة فاشلة لوقف اندفاعة "القوات" في معالجة هذا الملف.

إنّ مواقف "القوات اللبنانية" ليست وليدة اللحظة أو لأسباب شعبوية كما سوّقت "الأخبار"، فمواقفها واضحة وقد كانت طيلة الأعوام المنصرمة وما زالت علنية ومباشرة، قولًا وفعلًا، وهذه لائحة ببعضها، لِمَن تخونه الذاكرة دائمًا، حُبًّا بالتضليل وباستهداف "القوات" زورًا وجِزافًا.

تم نسخ الرابط