الأحد 10 تشرين الثاني 2024 الموافق 08 جمادى الأولى 1446
عاجل
آخر الأخبار

علاجٌ غريبٌ للتّخلّص من "التّوتّر"!

ياصور

توصلت دراسة جديدة إلى حل غريب نوعاً ما ومختلف عن الدارج والمتعارف عليه في الأوساط العلمية.

فقد أظهرت أن تسليط ضوء غير جراحي ومنخفض الشدة على الرأس والبطن في وقت واحد يقلل من آثار الإجهاد المزمن على ميكروبيوم الأمعاء والدماغ، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Affective Disorders.

ويعد التعديل الحيوي الضوئي PBM تقنية غير جراحية تستخدم ضوءاً منخفض الكثافة من أشعة الليزر أو مصابيح ليد لإنتاج تأثير علاجي.

فيما تم استخدامه لعلاج الحالات الطبية المتنوعة مثل أمراض القلب والجروح. كما أظهرت تقنية PBM عبر الجمجمة، باستخدام الضوء على الرأس، نتائج واعدة في علاج الاضطرابات النفسية.

وقام باحثون من جامعة برشلونة، بتطبيق تقنية PBM في وقت واحد على الرأس والأمعاء لمعرفة ما إذا كان التلاعب بمحور الأمعاء والدماغ له تأثير إيجابي على الإجهاد المزمن.

وبدوره، قال الباحث المشارك في الدراسة ألبرت جيرالت من معهد علوم الأعصاب بجامعة برشلونة إنها “واحدة من أكثر المساهمات العلمية المبتكرة حيث ركزت الدراسة على التحفيز المشترك بطريقة منسقة للدماغ والأمعاء في نفس الوقت”،

وأوضح أنه يؤشر إلى “ميلاد جديد في مجال البحث في محور الأمعاء والدماغ والذي يعد مجالاً واعداً للغاية للعلاج المحتمل لأمراض الجهاز العصبي”.

وأجرى الباحثون تجاربهم على فئران ذكور بالمختبر، حيث قاموا بتوصيل علاج PBM بجهاز، تم تصنيعه من قبل شركة التكنولوجيا الطبية الفرنسية REGEnLIFE، ويتكون من خوذة معيارية ولوحة بطن مكونة من أشعة ليزر منخفضة المستوى قريبة من الأشعة تحت الحمراء، ومصابيح LED حمراء قريبة من الأشعة تحت الحمراء، ومجال مغناطيسي ثابت.

وسبق أن تم اختبار جهاز PBM الخاص بالأمعاء والدماغ في التجارب السريرية للمرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر.

تم نسخ الرابط