مأساة جديدة... الشّاب "قاسم" ابن الـ17 عامًا ضحيّة السّلاح المتفلّت!
لقي الشاب قاسم بلال الحسن شحادة (17 عاماً) حتفه في مخيم البداوي، إثر إصابته من طريق الخطأ خلال الاشتباكات التي شهدها المخيم مساء أمس بين أفراد من عائلتين على خلفية وضع حاوية "كونتينر" بقصد استخدامها كمقهى، حيث استخدمت في الاشتباكات أسلحة حربية وألقيت قذائف وقنابل الحقت أضرارا مادية بسيارات ومنازل ومحال تجارية، كما توقفت حركة السيارات والمشاة في الشارع الرئيسي من المخيم الذي ساد الخوف بين سكانه ولزموا منازلهم.
وكان الجريح قد نقل إلى مستشفى طرابلس الحكومي لتلقي العلاج، في وقت متأخر من ليلا، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه. كما سقط ثلاثة جرحى في الاشتباكات نقلوا إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، قبل أن تتدخل القوة الأمنية المشتركة في المخيم وتسهم في تخفيف التوتر وإيقاف إطلاق النار بعد انتشار عناصرها في شوارع وأزقة المخيم من أجل ضبط الوضع.
وأعلنت المدارس والروضات في المخيم أمس إقفال أبوابها وتوقف الدروس فيها اليوم، إحتجاجاً، وبسبب الوضع الأمني المتوتر في المخيم.