بلديَّة لبنانيَّة تتحرَّك بوجه الدرَّاجات الناريَّة!
صدر عن بلدية فنيدق، اليوم الاثنين، بيان جاء فيه: "الى أهلنا في فنيدق وكل من يعنيهم الأمر في هذه البلدة الحبيبة، من أجل راحتكم وسلامتكم وأمنكم نحيطكم علما ان مجلس البلدية ومخاتيرها والفاعلين الرسميين والمدنيين فيها عقدوا اجتماعا طارئا تم في خلاله التدوال ببعض الأمور الهامة التي تتعلق بأوضاع البلدة الداخلية بشكل عام وموضوع الدراجات النارية بشكل خاص، بحيث أصبحت هذه الدراجات مصدر قلق وإزعاج كبير وخطير ليلا ونهارا على سكان البلدة داخل الأحياء السكنية وخارجها وبشكل غير مقبول".
واضاف، "وكذلك يمتد أذى هذه الظاهرة غير السوية إلى المناطق السياحية خاصة سهلة القموعة وما حولها وما يحدث فيها من تصرفات غير لائقة من بعض الخارجين على القانون والآداب العامة".
وتابع البيان، "بعد وقوع حوادث عدة متكررة قاسية أدى بعضها إلى إصابات خطيرة. وكي لا تستمر هذه الفوضى وتزداد مآسيها على أبنائنا ومجتمعنا والزائرين لبلدتنا، قرر المجتمعون اتخاذ الإجراءات التالية:
أولا: كل دراجة نارية لا تحمل أوراقا ثبوتية وتصدر أصواتا صاخبة تؤذي المواطنين في مساكنهم وعلى الطرقات تعتبر مصادرة دون سابق إنذار من قبل دوريات مفاجئة ومتنقلة لقوى الأمن والشرطة وبمؤازرة الجيش.
ثانيا: يمنع تحرك الدراجات النارية بعد تمام الساعة 11:00 ليلا في القموعة والأحياء السكنية الداخلية.
ثالثا: تسعى البلدية قريبا إلى وضع بيانات ومعلومات كاملة عن أصحاب الدراجات النارية القانونية من أجل تنظيم وحفظ حقوق أصحاب المصالح والأعمال العامة والخاصة.
رابعا: يمنع مرور الشاحنات يومي السبت والأحد من كل أسبوع خلال الصيف من تمام الساعة 10:00 صباحا حتى تمام الساعة 08:00 مساء تحت طائلة المسؤولية.
خامسا: نلفت إنتباه الزوار والسياح والضيوف الأعزاء بأن الدراجات رباعية الدفع (الأتيڤي) والقطار والحنتور والخيل غير المدربة وغير الأصيلة المتواجدة حول سهلة القموعة كلها غير مرخصة وغير قانونية وتسببت بحوادث خطيرة ونحن نحذر من إستخدامها لانها لاتنطبق عليها المواصفات القانونية وسنعمل على إزالتها وتأمين البديل عنها من أجل سلامة الجميع وراحتهم".
وأشار البيان، إلى "قرارات أخرى تم التداول بشأنها سيعلن عنها في الوقت المناسب، تشمل إجراءات تنظيمية ضد العديد من المظاهر غير الحضارية كإطلاق الرصاص والأغاني الصاخبة بعد منتصف الليل والمخدرات وإستقبال زوار مشبوهين وتقديم الممنوعات وعدم وضوح الأسعار بشكل عام وكلها تعتبر بمثابة إنذار أول وأخير وتحت طائلة المسؤولية. بتعاونكم نستمر وننهض ببلدتنا وأمنها وسلامة أهلنا فيها".