احتفال عيد رفع الصليب الكريم المحيي في كاتدرائية القديس توما الرسول
احتفلت رعية القديس توما الرسول في صور بصلاة الغروب لتقدمة عيد رفع الصليب المحيي، بحضور عدد كبير من المؤمنين، حيث ترأس الصلاة المتروبوليت جورج اسكندر، وعاونه كاهنا الرعية الأب بشارة كتورة والأب ريشار فرعون.
وفي عظته، تحدث المتروبوليت اسكندر عن رمزية الصليب، قائلاً: "الصليب هو شجرة الحياة التي بُذلت عليها أثمن تضحية. بينما شجرة التفاح في الفردوس كانت سبب سقوط الإنسان، وابتعاده عن الله. الصليب مع المسيح أصبح رمز الخلاص والحياة الجديدة." وأشار: "إلى أن الصليب هو دليل على المحبة الإلهية، فالمسيح ضحى بنفسه من أجلنا بدافع المحبة العميقة، وهو أيضًا مثال للتواضع والخدمة."
وأكد: "أن الصليب هو دعوة للمشاركة في آلام المسيح وتحمل التحديات بشجاعة، لافتًا إلى أنه انتصار على الخطيئة والموت، مما يمنح الأمل بحياة مليئة بالنعمة والسلام. واختتم بالدعوة لتجديد الالتزام بروحانية الصليب، والعيش في نور المحبة الإلهية.
وفي ختام الصلاة، بارك المتروبوليت الخبز والقمح والخمر والزيت، وهنأ أصحاب العيد، آل صالحة متمنياً لهم دوام الصحة وغزير البركات. ثم تبع الصلاة زياح في الحارة بالصليب المقدس نظمته الشبيبة الطالبة المسيحية في صور، وبعد أخذ بركة الصليب الحيي، انتقل الجميع للمشاركة بعشاء قروي ترفيهي في ساحة المطرانية.
كل عام وأنتم بخير