الأحد 06 تشرين الأول 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
عاجل
آخر الأخبار

وزير تايواني: الأجهزة التي انفجرت بلبنان لم تصنع لدينا

ياصور

أكّد وزير الاقتصاد التايواني، اليوم الجمعة، أن "المكونات المستخدمة في صنع آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية "البيجر" التي انفجرت يوم الثلاثاء في لبنان لم تُصنع في تايوان".

وأشارت شركة "غولد أبوللو" التي تتخذ من تايوان مقرا، هذا الأسبوع إلى أنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة "بي.إيه.سي" ومقرها بودابست والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

وقام محققون تايوانيون بتفتيش أربعة مواقع يوم أمس الخميس في إطار تحقيق محلي في مصدر أجهزة الاتصال "بيجر" التي كانت في حوزة عناصر من حزب الله، وأدى انفجارها الثلاثاء إلى استشهاد 12 شخصا على الأقل وإصابة المئات، في عملية نسبت “لإسرائيل”.
 

وأعلنت شركة "غولد أبوللو" التايوانية الأربعاء أن أجهزة البيجر التي انفجرت من صنع شريكها المجري، لكنّ بودابست أعلنت أنّ شركة "بي أيه سي" (B.A.C Consulting) التي قُدّمت على أنها تنتج أجهزة الاتصال المستخدمة من حزب الله، هي "وسيط تجاري بدون موقع إنتاج أو عمليات في المجر".

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم أمس الخميس، أن الشركة في بوداسبت "كانت في حقيقة الأمر جزءا من واجهة إسرائيلية"، وذلك استنادا إلى ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات اطلعوا على العملية. وأوضح المسؤولون أنه تمّ تأسيس شركتين وهميتين أخريين "لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين يصنعون أجهزة البيجر: ضباط استخبارات إسرائيليون".

وقال مدير "غولد أبوللو" هسو تشينغ كوانغ للصحافيين في تايبيه الأربعاء "ليست منتجاتنا، من البداية إلى النهاية".

وأعلنت النيابة العامة التايوانية فتح تحقيق في مصدر هذه الشحنة.

وقال مكتب المدعي العام في تايبيه يوم أمس الخميس، "طلبنا من إدارة الأمن القومي التابعة لمكتب التحقيق الاستماع إلى شاهدين وتفتيش أربعة مواقع" من دون كشف المواقع التي تم تفتيشها والأشخاص الذين تم استجوابهم.

وأضاف، "تعاونوا من خلال تقديم الوثائق والمعلومات ذات الصلة".

وزار هسو مقر الشركة في تايبيه مع المحققين، وقال للصحافيين: "التحقيق جار ولا يمكنني التعليق".

وكانت "غولد أبوللو" أكدت الأربعاء أن أجهزة الاتصال التي انفجرت تمّ إنتاجها وبيعها من قبل شريكها المجري.

وقال متحدث باسم الحكومة المجرية إن شركة BAC "وسيط تجاري ولا تملك موقع إنتاج أو تشغيل في المجر".

وامتدت القضية إلى بلغاريا حيث تحقق السلطات في احتمال تورط شركة مقرها صوفيا في تسليم أجهزة الاستدعاء إلى حزب الله.

تم نسخ الرابط